دعت أكثر من 220 منظمة مجتمع مدني من جميع أنحاء العالم إلى مقاطعة قمة مجموعة العشرين لعام 2020 التي تستضيفها السعودية.
وقد تعهدت المنظمات بعدم المشاركة في قمة هذا العام، ضمن المجموعة المعروفة باسم مجموعة العشرين للمجتمع المدني أو “C20”.
ووفق بيان للمنظمات فإن السعودية حاولت الترويج لصورتها كدولة حديثة جاذبة للمستثمرين الأجانب، وأنفقت ملايين الدولارات لتلميع صورتها وقمع الانتقادات الموجهة لها من وسائل الإعلام الدولية.
وأضافت أن السعودية، في غضون ذلك، تقوم في الداخل باعتقال ومحاكمة المدافعين عن حقوق الإنسان، والرقابة على حرية التعبير، وتقييد حرية الحركة، وتعذيب وإساءة معاملة الصحفيين والنشطاء المحتجزين.
كما تستخدم قوانين مكافحة الإرهاب “المصاغة بغموض” لإسكات منتقدي الحكومة، بما في ذلك فرض عقوبة الإعدام.
وذكّرت المنظمات في بيانها بصدمة العالم في أكتوبر/تشرين الأول 2018 بالقتل الوحشي للصحفي والمعارض جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول.
أشارت إلى أن النساء السعوديات يواجهن تمييزا منتظما في القانون والممارسة. كما تتعرض المدافعات عن حقوق الإنسان اللواتي يحاولن الدفاع عن حقوق المرأة، للاضطهاد القضائي والاعتقال التعسفي والاحتجاز.
وتابعت المنظمات أنه بدلاً من الإصلاح الحقيقي، تحاول الحكومة السعودية تلميع سجلها الرهيب في مجال حقوق الإنسان من خلال تنظيم الأحداث الدولية الكبرى في المملكة، وهو ما يجب تفويته عليها بحسب المنظمات.
