شهدت أسعار الوقود في مدينة السليمانية، اليوم السبت ارتفاعًا ملحوظًا على إثر أزمة وقود شهدتها مدن إقليم كردستان وعدد من المحافظات العراقية الأخرى.
وذكرت مصادر محلية، أن أسعار الوقود في المدينة شهدت ارتفاعًا بواقع 50 دينار على كل فئة، ليكون سعر البنزين "النورمال" 1050 دينار، فيما سجل سعر البنزين "المحسّن" 1250، بينما كان سعر البنزين "السوبر" 1350 دينار للتر الواحد".
وشهدت أسعار الوقود في إقليم كردستان، في وقت سابق من اليوم السبت، ارتفاعا جديداً، حيث وصل سعر اللتر الواحد من البانزين العادي إلى ألف دينار، فيما بلغ سعر اللتر الواحد من البانزين المحسن إلى 1200 دينارا.
وحمل النائب السابق في برلمان الإقليم عن الجيل الجديد دياري أنور، اليوم حكومة إقليم كردستان أسباب الأزمة واتساعها مبينا ان "حصر عملية استيراد الوقود بشركات محددة قريبة من الحكومة وأحزاب السلطة تسبب بزيادة الأزمة وارتفاع الأسعار مجددا".
لكن عضو لجنة الثروات الطبيعية السابق في برلمان الإقليم جهاد حسن حمل الحكومة الاتحادية مسؤولية أزمة الوقود، حيث أكد في حديث تابعته" تنوع نيوز" أن "السبب الرئيسي وراء تزايد أسعار الوقود في الإقليم يعود إلى الحكومة الاتحادية لعدم إرسالها حصة محافظات إقليم كردستان، كما ترسل حصص محافظات العراق بشكل يومي".
ويرى حسن، أن" هناك استهلاكًا كبيرًا للوقود ومصافي الإقليم ولا يمكن للحصة أن تغطي الحاجة اليومية للمواطنين في الإقليم، لافتا إلى أن" بغداد أوقفت عملية إرسال حصة الإقليم، بعد أن قطعتها منذ عام 2014، وبالتالي يجب إعادة الحصة كاملة، الأمر الذي سيؤدي لعودة أسعار الوقود لسعرها السابق وتكون مشابهة للأسعار الحالية في بغداد والمحافظات العراقية الأخرى".
