أكدت وزارة النفط، اليوم الأحد، أن إعادة تأهيل مصفى بيجي سيسهم بسد الحاجة الاستهلاكية للمنتجات النفطية.
وقال وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية حامد يونس في تصريح تابعته "تنوع نيوز" إن "استرداد المعدات المفقودة من مصفى بيجي هو إنجاز وجهد كبير قامت به الحكومة"، مبيناً أن "إعادة تلك المواد سيخفض الكلف وسيختصر الوقت، لتأهيل مصفى الشمال".
وأضاف، أن"المواد التي استردت، عبارة عن كابسات ومضخات، وهي مواد تصنيعية تحتاج فترة زمنية للتعاقد مع شركات عالمية مصنعة لغرض وصولها".
وأشار إلى، أن "إعادة تأهيل مصفى بيجي سيسهم بغلق باب الاستيراد للمنتجات النفطية، من خلال سد الحاجة الاستهلاكية للبلاد".
وأكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في وقت سابق، أن تشغيل مصفى بيجي سيغلق باب استيراد المنتجات النفطية لعموم العراق.
وبين، أن "أحد المواطنين بادر للمساعدة في استعادة هذه المواد، التي تقدر حمولتها بـ60 شاحنة، وقد تصل إلى 100".
ولفت إلى، أن "المعدات عبارة عن أجهزة مفصلية يمكن أن تكلفنا ملايين الدولارات، ولو طلبناها ستحتاج سنوات لتصنيعها، واليوم باتت في الموقع".
وتابع، أن" الأجهزة الأمنية عملت على تأمين وصول المعدات من إقليم كردستان إلى موقعها في المصفى"، عادا هذه" الخطوة بشارة خير لإنجاز تأهيل هذا الموقع المهم، ونحن على موعد زمني قريب لتشغيل المصفى بطاقته التصميمية (150) ألف برميل باليوم".
وأكد السوداني، أن" المصفى سيغلق باب استيراد المشتقات النفطية لعموم العراق، إضافة إلى المصافي التي أنجزت مؤخراً"، موجها" بعقد اجتماع للجهات المعنية لتحديد المطلوب من صلاحيات وتحديد المشاريع، وأن تُنجز جميعها في فترة واحدة".
