أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ، اليوم الخميس، أن جريمة إبادة الإيزيديين أصبحت قضية عالمية.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية تلقته وكالة "تنوع نيوز" أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر بغداد، وفدا من الناجيات الإيزيديات".
وأكد رشيد خلال اللقاء، على "ضرورة إنصاف جميع الضحايا من الإيزيديين، عبر اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويضهم والكشف عن المقابر الجماعية التي تضم الضحايا والعمل الجاد من أجل الكشف عن مصير باقي المختطفين والمختطفات والذين ما زال مصيرهم مجهولا"، مشددا على "أهمية تطبيق العدالة وملاحقة المتورطين في هذه المجازر من خلال التعاون بين الجهات الحكومية وغير الحكومية مع المجتمع الدولي والاقتصاص من عناصر داعش الإرهابي الذين ارتبكوا أفظع الجرائم".
وأشار إلى أن "جريمة إبادة الإيزيديين أصبحت قضية عالمية، ولابد من مواصلة تكثيف الجهود خاصة مع المنظمات الأممية من أجل تقديم خدمات فعلية تسهم بعودة جميع النازحين الإيزيديين إلى منازلهم ومدنهم، وإنهاء معاناتهم الإنسانية الصعبة"، لافتا إلى "أهمية تطبيق اتفاق سنجار وضمان عودة الأمن والاستقرار لمدينة سنجار".
وشدد على "ضرورة تقديم الدعم والاهتمام، خاصة بعد إقرار الموازنة العامة، إلى مناطق الإيزيديين التي تعرضت لإعمال إجرامية من قبل عصابات داعش"، مؤكداً "متابعته موضوع عودة الإيزيديين إلى ديارهم وبناء وإعمار مساكنهم مع الجهات الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة بشكل دوري واتخاذ قرار إدارة مناطقهم بأنفسهم".
من جانبه، أعرب وفد الناجيات الإيزيديات عن شكره وتقديره لرئيس الجمهورية لدعمه واهتمامه بقضية الإيزيديين خاصة المختطفات لدى عصابات داعش.
واستعرض الوفد آخر تطورات ملف الناجيات الإيزيديات والمختطفات اللواتي مازال مصيرهن غير معلوم، إلى جانب بعض المسائل والعقبات التي تواجه الإيزيديين"