×

أخر الأخبار

خبير امني: العراق يسلم ايران تجار المخدرات والمرحلة المقبلة ستتضمن احكام القبضة عليها

  • 15-07-2023, 09:24
  • 146 مشاهدة

 اوضح الخبير الأمني فاضل ابورغيف، اليوم السبت، ان العراق سلم لايران اسماء مروجي المخدرات لافتاً إلى ان المرحلة المقبلة ستتضمن احكام السيطرة عليها.

وتحول العراق من معبر للمخدرات إلى مستهلك في العقدين الأخيرين، حسب متخصصين، فإن تجارة وتعاطي المخدرات في البلاد وصلت إلى آفاق غير مسبوقة تنهش جسد المجتمع، الأمر الذي دعا البرلمان إلى التحرك للحد من الظاهرة من خلال تشديد العقوبات.

 وقال ابورغيف في تصريح تابعته "تنوع نيوز" ان "الزيارة الاخيرة التي اجراها وزير الداخلية الى الحدود الايرانية من الجهة الجنوبية كانت لوضع اللمسات الاخيرة على دخول الزائرين الايرانيين للعراق وتدفقهم بصورة انسيابية خلال شهر محرم الحرام".

 واضاف، ان "هنالك زيارة قبلها كانت لوزير الداخلية ومدير عام مكافحة المخدرات حيث سلم العراق لايران اسماء العصابات وتجار المخدرات والقيادات الاجرامية التي تروج للمخدرات وبالفعل تمت السيطرة ولو بصورة جزئية على مخارج ومداخل تلك المناطق".

 وتنتشر المخدرات وتباع وتوزع في المناطق الفقيرة والمحرومة في بغداد والمحافظات الأخرى ولا توجد إحصائية رسمية منشورة لأعداد المتعاطين للمخدرات في البلاد، ولكن وحسب مسؤولين أمنيين فإنها تنتشر بين فئة الشباب ومن كلا الجنسين.

وتابع ابورغيف ان "المرحلة المقبلة ستتضمن احكام القبضة والسيطرة على تدفق المخدرات فهي افة دولية عالمية وليست محلية، وان الجهة الاكبر لتدفقها هي الحدود العراقية الايرانية من جانب السليمانية وتدخل للبلاد مئات الكيلوغرامات من الشريط الحدودي المذكور".

 وعزا تفاقم انتشار المخدرات إلى غياب الحلول التي تعالج الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وقلة الوعي، وكذلك إلى عدم وجود تقنيات حديثة للكشف عن المخدرات في المناطق الحدودية، وغياب مراكز التأهيل في العراق.

وفي نهاية كانون الأول الماضي كشفت وزارة الصحة العراقية عن إتلاف 5 آلاف طن من المخدرات والمؤثرات العقلية، و54 مليون حبة مخدرة و31 ألف أنبولة و9 آلاف قنينة من المخدرات المختلفة، وهي الكمية الأكبر من المخدرات التي ضبطت في تاريخ العراق، كانت مخزنة منذ سنوات في دائرة الطب العدلي