أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، اليوم الاثنين، ان فتوى الجهاد الكفائي تشكل نقطة مهمة في تاريخ العراق المعاصر، فيما أشار إلى انها رسالة الى الشعب العراقي بضرورة التوحد.
وقال المندلاوي في كلمة ألقاها بالنيابة عنه مدير مكتبه ناظم الساعدي خلال الاحتفالية المركزية التي أقامها مجلس النواب بذكرى فتوى الجهاد الكفائي وتابعتها وكالة "تنوع نيوز" : "نستذكر اليوم وكلنا فخر واعتزاز وشموخ في ذكرى التصدي البطولي وذكرى فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها سماحة المرجع الأعلى علي الحسيني السيستاني (حفظه الله) لمواجهة ظلام الداعشي الذي خيم على جزء من وطننا الحبيب".
وأضاف، أن "الفتوى التي انطلق في ظلها شباب وكهول العراق ملبين نداء الوطن والدين، نداء الشرف والتضحية والإخلاص ليدافعوا عن أرضهم ومقدساتهم وشعبهم في موقف يعجز اللسان عن وصفه"، مبيناً، أن "تلك المعركة كانت مصيرية، بذل فيها العراقيون الغالي والنفيس في سبيل صد الهجوم الإرهابي الهمجي الداعشي، وسطّروا فيها أروع صور البطولة والتضحية والفداء فكانت لوحة نصر خالدة لن ينساها تاريخ البطولة والإنسانية، واثبتوا فيها قدرتهم على كسر مؤامرات الأعداء وإفشال مخططاتهم؛ فترسخ لدى العراقيين انتماؤهم لوطنهم".
وأكد المندلاوي، أن"هذه الفتوى تشكل نقطة تحوّل مهمة ومضيئة في تاريخ العراق المعاصر وفي مواجهة الإرهاب والتطرف في المنطقة وكانت استجابة حقيقة وعاجلة مصيرية لصد ذلك التهديد الخطير الذي واجهته البلاد من تنظيم داعش الإرهابي الذي استغل الفرصة من فوضى وانقسامات في المنطقة لينشر سمومه وهمجته في بلادنا الحبيبة ".
وتابع، أن "فتوى الجهاد الكفائي رسالة إلى الشعب العراقي بضرورة التوحد"، مؤكداً، أن "الفتوى رسالة قوية للمجتمع الدولي لمكافحة الأفكار المتطرفة