دخلت تركيا، مساء اليوم السبت، فترة الصمت الانتخابي عشية الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية المقررة غدا الأحد 28 أيار.
وانتهت بحلول الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (15:00 توقيت غرينتش) الفترة الممنوحة من أجل حملات الدعاية السياسة للمرشحين المتنافسين في الجولة الثانية، وفق وكالة الأناضول الرسمية.
ووفق القانون التركي الخاص بالأحكام الأساسية للانتخابات وسجلات الناخبين، تبدأ فترة الدعاية الانتخابية قبل 10 أيام من موعد الانتخابات، وتنتهي في السادسة من مساء اليوم السابق لعملية الاقتراع.
ويتنافس في جولة الإعادة مرشح "تحالف الجمهور"، الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومرشح "تحالف الأمة" كمال كليجدار أوغلو.
وبدخول البلاد فترة الصمت الانتخابي، تحظر السلطات التركية "نشر الأخبار والتوقعات والتعليقات الخاصة بالانتخابات ونتائجها، وتسمح بنشر الأخبار والبلاغات الصادرة عن الهيئة العليا للانتخابات فقط"، وفق الوكالة الرسمية.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، دعا أردوغان الناخبين إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع من أجل تحقيق ما سماه "انتصار تركيا العظيم".
وقال الرئيس التركي في تغريدة على "تويتر": "فلنذهب غدا الأحد إلى صناديق الاقتراع، معا من أجل انتصار تركيا العظيم، دعونا نعكس الإرادة التي تجلّت في البرلمان في 14 مايو للرئاسة بقوة أكبر بكثير هذه المرة".
وأضاف قائلا: "فلنبدأ القرن التركي بأصواتنا، وأناشد كل فرد من أمتي: ليس بدونك".
في 14 ايار الجاري، شهدت تركيا انتخابات رئاسية، ولم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات.
وتقدم أردوغان بنسبة 49.51 في المئة، وحصل منافسه كمال كيلجدار أوغلو على 44.88 في المئة، وحصل سنان أوغان، المرشح الثالث، على 5.17 في المئة.
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، إجراء جولة الإعادة في 28 آيار الجاري.
وبعد الجولة الثانية من الاقتراع بين أردوغان وكيلجدار أوغلو، سيكون المرشح الذي يحصل على عدد أكبر من الأصوات الانتخابية هو الرئيس التركي المقبل، وفقا للقانون التركي