في تصريح للدكتورة منيره اميد الناشطة في مجال حقوق الانسان رئيسة مركز كلكامش للدراسات الكوردية وبييستون للدراسات الفيليية،
لتنوع نيوز في اليوم الوطني للمقابر الجماعية (16 ايار).
قالت العزاء لنا جميعا .. لنتذكر إخوتنا واهلنا واقاربنا وكل شهداء العراق الذين قضوا نحبهم دفاعا عن العراق ومقدساته الذين رحلوا دون ترك اي أثر وان تلك الجرائم البشعة من النظام البائد يجب ان توثق للاجيال القادمة لمعرفة حجم الجريمة .
واضافت ان نصيب الكورد الفيليين من تلك الجرائم تتراوح (اثنان وعشرون الف شهيد) من الشباب دفنوا في المقابر الجماعية ولازالوا مجهولين الاثر واننا نطلب من الحكومة والمعنين بالبحث والتنقيب لمعرفة مصيرهم والتعرف عليهم!!!
وتنفيذ مقررات المؤتمرات الثلاث للمقابر الجماعية والذي كان أخرها قبل أحد عشر عاما!!؟
ويجب أن نوثق أيضا كيف كان النظام البعثي المجرم يتفنن في اخفاء جرائمه العديدة بحق ابناء الشعب العراقي بكل تنوعه وعلينا ملاحقة الجناة المجرمين وتقديمهم للعدالة.
الرحمة والرضوان لشهدائنا الابرار والخزي والعار لقتلتهم في الدنيا قبل الاخرة.
تنوع نيوز