×

أخر الأخبار

الخزعلي: هناك من يريد إرباك الوضع في البلاد وإفشال التجربة الحالية

  • 6-05-2023, 18:34
  • 111 مشاهدة

أكد سماحة الشيخ قيس الخزعلي، أن هناك من يريد إرباك الوضع في البلاد وإفشال التجربة الحالية من بعض الموتورين سياسيا.

وقال سماحة الشيخ الخزعلي، اليوم السبت، خلال الحفل المركزي بالذكرى الـ20 لتأسيس حركة عصائب، وتابعته "تنوع نيوز"، إن "تأسيس حركة عصائب أهل الحق لم يكن إلا تجسيدا للمبادئ والعقيدة التي آمنا بها"، مؤكدا أن "تأسيسها جاء من باب الامتثال للتكليف الشرعي أمام الله وصاحب الزمان".

وأضاف سماحته "نعتقد أننا الامتداد الطبيعي للعلماء والشهداء والمضحين من اجل الاستمرار بطريقهم"، مبينا أننا "كنا ثلة قليلة لم تمتلك من السلاح إلا القليل لكنّا بحق أنهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى".

وتابع الشيخ الخزعلي أن "هناك اكثر من 5 آلاف عملية قام بها أبطال حركة عصائب أهل الحق ضد الاحتلال الأمريكي"، مشيرا الى ان "منازلتنا الثانية كانت مع أبناء معاوية ويزيد عندما أرادوا أن يسبوا السيدة زينب (ع) مرتين".

وزاد سماحته أنه "عندما أراد التكفيريون تهديم المراقد المقدسة بالعراق تسابق أبناء المقاومة قبل صدور فتوى الدفاع، وعندما أراد الإرهابيون بسوريا تهديم قبر العقيلة زينب استطاعوا منعها".

وبين الشيخ الخزعلي أننا "كنا صمام الأمان للعراق وشعبه ونحن جاهزون وسنكون بمقدمة المضحين"، مشيرا الى ان "هدفنا الأول كان نجاح الدولة ومؤسساتها والحفاظ على هوية هذا البلد الدينية والثقافية".

وشدد سماحته بالقول "نحن اليوم أمة تمتلك كل مكونات الاستمرار والوجود لتحقيق أهدافها ونحن اليوم جزء من العملية السياسية"، مؤكدا انه "لا عودة للطائفية مجددا ولا مجال لها ببلدنا وندعو لتجريم استخدام الورقة الطائفية مجددا ومعاقبة الخطاب الطائفي".

ودعا الشيخ الخزعلي الى "عودة كل الأشخاص الذين لم يشتركوا في جرائم داعش الى مناطقهم ، وندعو إخوتنا بالمكون الكردي إلى أن يأخذوا قرارهم بأن يكونوا جزءا من هذا الوطن".

وأكد سماحته أن "أيدينا ممدودة وشعبنا الكردي جزء من هذه الأرض وخير الشعب الكردي بالعراق الواحد وليس المقسم"، لافتا الى "وجود تشدد من الليبراليين أكثر من التكفيريين".

وطالب الشيخ الخزعلي "بمشاركة النخب والكفاءات من اجل الاتفاق على هوية الثقافة العراقية"، مؤكدا ان "رسالتنا إلى كل العراقيين للمشاركة الإيجابية الفاعلة في بناء الدولة".

وعبر سماحته عن أمله "بأن يتعافى العراق سريعا وينتقل من مرحلة الدولة الفاشلة إلى الدولة الناجحة خلال الحكومة الحالية"، داعيا "العراقيين إلى أن يكونوا على مستوى عال من الوعي والحذر من بث روح التشاؤم".

واشار الشيخ الخزعلي الى انه "لا يستطيع أحد أو حكومة أو رئيس وزراء أيا كان تحقيق الطموح الكافي لكل أبناء شعبنا"، لافتا الى ان "هناك من يريد تصيد الفرص لإرباك الوضع في البلاد وإفشال التجربة الحالية من بعض الموتورين سياسيا".

وأوضح أن "العمل يجري على قدم وساق من مؤسسات تعمل بمال خارجي لتشويه الهوية الثقافية العراقية، ونحن نوجه دعوتنا إلى ضرورة العمل الجاد لإنهاء موضوع النازحين وإبعاده عن المزايدات السياسية التي تقوم بها بعض الشخصيات".

وشدد الشيخ الخزعلي على انه "يجب إنهاء موضوع النازحين بالشكل الذي يضمن عودة كل الأشخاص الذين لم يشاركوا بجرائم داعش ومحاسبة كل من شارك بجرائم داعش"، مؤكدا ان "كل إنسان شريف وليس له علاقة بالإرهاب من حقه أن يعود إلى بلده ومدينته وقريته".

وختم سماحته قائلا إننا "نجدد التأكيد على ضرورة دعم قواتنا الأمنية وحشدنا الشعبي المقدس الذي هو صمام الأمان للبلاد والذي نبارك له جهوده وتضحياته"، مؤكدا على "ضرورة الوفاء للحشد الشعبي ومقاتليه من خلال توفير الحقوق الكاملة لهم وشمولهم بكافة الامتيازات التي يحصل عليها قواتنا الأمنية وإعادة المفسوخة عقودهم بشكل كامل وإعطائهم كافة حقوقهم المالية".

وأكد سماحته أننا "نؤكد على ضرورة إنشاء المعسكرات التي يحتاجها الحشد الشعبي لترتيب وجوده وقواته ويخرجها من داخل المدن السكنية ليتسنى له الحفاظ على أمن المحافظات التي حررها بالشكل المهني والصحيح".

وختم سماحته قائلا إن "هذا الأمر يستلزم توفير كافة المستلزمات العسكرية من تجهيز وتدريب ليبقى الحشد سدا منيعا من أي أطماع تريد النيل مرة أخرى من هذا البلد العظيم"