شهدت مدينة مرسليا الفرنسية، اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول مركز اقتراع خاص بالانتخابات الرئاسية والتشريعية، مما تسبب بإصابة أربعة أشخاص.
وقالت محافظة شرطة بوش دو رون إن "قوات الأمن اضطرت إلى التدخل مرتين لفصل الناخبين الأتراك الذين تم استدعاؤهم للذهاب إلى صناديق الاقتراع قبل أسبوعين من افتتاح المراكز الانتخابية المقرر إجراؤها في 14 أيار الحالي في تركيا".
واندلعت المعركة الأولى مساء يوم أمس حول مركز الاقتراع الواقع في المناطق الجنوبية من مدينة مرسيليا، بالقرب من حديقة شانوت، حيث أصيب أربعة أشخاص، قبل نقلهم إلى مستشفى تيمون.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن "الشرطة اضطرت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لفصل المجموعتين، ثم وقعت اشتباكات أخرى في نهاية اليوم، على الرغم من وجود قوات الأمن، وتم القبض على شخصين".
ومن المقرر أن يواجه أردوغان لأول مرة معارضة موحدة بعد عشرين عاما على تسلمه منصب الرئيس، حيث يواجه ثلاثة متنافسين، بما في ذلك خصمه الرئيسي، كمال كيليشدار أوغلو، 74 عاما، مرشح لتحالف من ستة أحزاب معارضة تتراوح من اليمين القومي إلى اليسار الديمقراطي، ويهيمن عليه حزب الشعب الجمهوري (الديمقراطي الاجتماعي) الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك.
وتتنبأ استطلاعات الرأي بإجراء انتخابات رئاسية ضيقة، يدعي كلا الجانبين أنه قادر على الفوز في الجولة الأولى، وسيتم تنظيم جولة ثانية محتملة في 28 أيار الحالي.