×

أخر الأخبار

المروحة السعودية -الايرانية !

  • 13-04-2023, 19:47
  • 122 مشاهدة
  • عباس الجبوري عضو مجلس النواب العراقي

عندما قرر الطرفان السفر الى الصين لتصنيع (مروحة )لهما وللمنطقة قبل حلول فصل الصيف الحار لتحرّك الغيوم والنسيم على دول المنطقة  شكّلت  المروحة براءة اختراع وماركة مسجلة في سجل الصين السميك (كانا يعيا مايريدان)مثل تاجرين ماهرين يتحينان الفرص قبل بداية الموسم

لامست نسمات المروحة بيروت من جهة الروشة بتنسيق (سوري -سعودي)لجهة التنسيق في موقف اختيار رئيس جمهورية جديد للبنان الذي ينتظر(كل شيء)من زورارق البحر العربية برغبة قاسية

أرسلت المروحة الجديدة سحاباً وبروقاً ورعوداً الى دمشق في وعد (اعادة الاعمار)من قبل الصين والسعودية وبرضى ايراني ناعم لاسباب غير ناعمة

مطر صنعاء كان غزيراًوسرعة رياحه شديدة لقرب المروحة من اليمن ولرغبة المصنعين ان تكون السرعة القصوى للمروحة باتجاه الجبال اليمنية الشاهقة وكهوفها الممتلئة بدخان القات ودخان البارود

٥-بالامس كانت الغيوم سخية على بغداد فتراخت ذراعا دجلة لتحتضن غيث السماء بشوق بالغ من الحب والخوف من الصيف الواقف على ابواب المنطقة
لم يمر على المنطقة الخضراء الا نسيم عليل من ذراعي المروحة (السعودي -الايراني)لجهة دعم الحكومة ورئيسها السوداني  

٦-تركيا ذات الطقس البارد تماهت مع خط السير الروسي في سوريا وستلتقي بالرياح الصينية ربما في بادية الشام او مشارف دير الزور باستقبال حافل من الاصدقاء الروس هناك

٧-واشنطن تتضايق من شدة الرياح التركية التي تتداخل مع الرياح الروسية في موضوعة (قسد)ومن وعود اردوغان القلق من الموسم الانتخابي القادم وربما تسلل خيط هواء امريكي في أزقة اسطنبول فتوعده اردوغان بمفاجآت ثقيلة

٨-قطر لم تواكب السعودية في حركتها السريعة وتخلّفت عنها لاسباب غير عربية (تركية )كاملة الدسم و(ايرانية)بنصف دسم واسباب ايديولوجية قد تخدش حياء الرموش
التي مازالت تنظر الى التجار يسوّقون لها بضاعتها في أسواق الحميدية والشورجة وخان الخليلي ولو بعد (تعزيلة)السوق

٩-الاردن الذي يقف على أحرِّ من الجمر ويقلق من انتهاء المولد بدون حمص وهو المتعود على اقتطاف فرص القلق في المنطقة
مازال الاردن يخيّر نفسه بين حشود الزوار الايرانين اللذين ينتظرون فرصة زيارة مؤته بالالاف وبين داخل (سلفي)يحذر من زيارة القبور وفتح الابواب الواسعة ولو كلّفها ألف عسرة

١٠-أما  مصر فهي من الود وغيره لاتملك الا الترحيب وعبارات الحفاوة خصوصاً بعد ان قضت عمرة شعبان على حافة رمضانية بللت وجوه الصائمين بندى البحر الاحمر من ساحل جدة الفسيح