×

أخر الأخبار

مصادر تتحدث عن شرط الكرد للمشاركة بحكومة علاوي

  • 18-02-2020, 14:57
  • 370 مشاهدة

افادت مصادر عراقية على إطلاع بتفاصيل اجتماع رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي بالكتل السياسية، عن وضع السياسيين الكرد شرطا لمشاركتهم في الحكومة.ونقل موقع "المسلة" عن المصادر قولها ان الكرد متمسكون بقوة بفؤاد حسين وزيرا للمالية، عدا ذلك فان لا مشاركة لهم بالحكومة دون هذا الشرط.وأكدت المصادر على ان حرص علاوي على التعامل العادل مع استحقاقات المكونات لم يدفع القوى الكردية وفي مقدمتها الحزب الديمقراطي الكردستاني على التعنت في اختيارها بنفسها أسماء الشخصيات التي تمثل المكون الكردي في الحكومة.وكشفت مصادر سياسية عن أبرز الضغوط التي يتعرض لها رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي بعد ما تبين للقوى السياسية انه قرر ان يكون المرشحون للوزارات مستقلين، ولا ترشحهم الكتل.ويعني ذلك، ان الكتل التي لديها وزارات في حكومة عبد المهدي سوف تخسرها على الأرجح، وتخسر معها غنائمها السياسية، لاسيما وان بعض الأحزاب تتخذ من الوزارات والمؤسسات المختلفة، مصدرا ماليا لها، عبر طرق مختلفة مثل الاستفادة من العقود والمشاريع، وميزانية الوزارة نفسها، بحسب "المسلة".وتقول المصادر المطلعة ان ذلك سببا أساسيا يدفع بعض الكتل الى عدم تمرير حكومة محمد علاوي واثارة العديد من الاعتراضات عليها، على رغم حرصه على استحقاقات المكونات.وعلى النقيض من كل ذلك، كشفت المصادر عن ان "القوى الشيعية"، اتفقت على ان الأوضاع الحالية تتطلب التنازل عن المصالح الحزبية والطائفية، لصالح حكومة وطنية، تعبر بالبلاد الى الاستقرار، وتبعده عن الحالة القلقة الراهنة، لكن وعلى العكس من هذا الموقف الذي يتسم بالمسؤولية، والحرص على إنجاح مهمة محمد علاوي، اكدت المصادر على ان هناك جهات طائفية وحزبية، تتشبث باستحقاقاتها المستندة الى المحاصصة المناطقية والمذهبية، وتعتبر ان المطالبات بالإصلاح الصادرة عن التظاهرات، ليست معنية بها، وانها تصر على أسلوب المحاصصة في تقسيم المناصب كما هو المعهود في الحكومات السابقة.وقال موقع "المسلة" ان السياسي العراقي عزت الشابندر كشف عن ان "دكتور.. والله ما أدري" زار أربيل لتحريض القادة الاكراد ومسعود بارزاني، ضد تكليف ابن عمه محمد توفيق علاوي، في إشارة الى زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي، المعروف بعبارته الشهيرة "والله ما أدري".وقال الشابندر في تغريدة، "دكتور (والله ما ادري) وفي زيارة مفاجئة إلى اربيل لتحريض القادة الاكراد والزعيم بارزاني ضد تكليف ابن عمه لتشكيل الحكومة الانتقالية ويتهمه بـ"الولاء الى ايران" وبتوجهه لتنفيذ قرار مجلس النواب المتعلق باخراج القوات الامريكية من العراق".من جهتها أكدت كتلة "الجماعة الإسلامية الكردستانية" النيابية في العراق رفض رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، مقترحات حزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي الكرديين بشأن تشكيل الحكومة، نافية وجود اجتماع سري بين علاوي وقوى الكرد في منطقة كردستان العراق.ونقل موقع "ان ار تي" عن رئيس الكتلة سليم شوشكي قوله في تصريح له اليوم الثلاثاء إن "رئيس الوزراء المكلف لم يجتمع بالقوى الكردية، ورفض مقترحات الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني"، نافيا "وجود اجتماع سري لعلاوي بالقوى الكردية في إقليم كردستان".وأضاف أن "مطالب الكرد شأنها شأن بقية المطالب من الإصلاحات، والنظر لنا كمكون رئيس ضمن مكونات الشعب العراقي".