التفوق الجوي السعودي يسقط مع طائرة تورنيدو الحربية

يعتبر خبراء واعلاميون ان إسقاط الطائرة الحربية السعودية تورنيدو يشكل  انتصاراً جديداً للشعب اليمني الذي لايزال يعيش انتصارات عملية البنيان المرصوص.ويؤكد اعلاميون ان انتصارات عملية البنيان المرصوص لاتزال مستمرة في الجوف ومأرب والعدوان السعودي بات يفشل في الميدان ولم يبق له سوی تفوقه الجوي، معتبرين ان استهداف التورنيدو السعودية، سبب أزمة لها، لأنها سوف تفقد أخر عناصر تفوقها في العدوان علی اليمن.ويوضح اعلاميون ان اليمنيون استهدفوا التورنيدو بسلاح مناسب، ما يكشف عن سلاح جديد يهدد طيران العدوان، فطائرة تورنيدو طائرة حديثة مجهزة بتقنية الهروب من الصواريخ وهذا ما سيغير المعادلات الحربية.ويری خبراء عسكريون ان استهداف التورنيدو السعودية يثبت صحة كلام السيد بدرالدين الحوثي الذي قال عنه أنه عام الحصد. فهاهي القوات اليمنية تكشف عن سلاح مضاد للطيران يحرم العدوان السعودي من التفوق الجوي في اليمن ويهدد طائراتها.ويؤكد خبراء عسكريون ان استهداف التورنيدو يعتبر المرحلة الثانية من تحييد الطائرات السعودية في سماء اليمن، فقد حيدت القوات اليمنية في المرحلة الاولي طائرات الاباتشي السعودية ومنعتها من الطيران في سماء اليمن.وينتقد اعلاميون، انتقام السعودية لاسقاط طائرتها بضرب المدنيين اليمنيين، معتبرين ان الذي يراقب السلوك السعودي يری ان السعودية دائماً ترد علی انتكاساتها في الميدان، بضرب المدنيين اليمنيين. ويشدد اعلاميون يمنيون ان هذا السلوك السعودي واستهداف النساء والاطفال سوف يسبب تسارع عمليات القوات اليمنية وانضمام مسلحي الجوف ومدن اخری الی القوات اليمنية.