انطلقت القافلة الثانية من حملة "رحماء" إلى سورية من الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤلفة من 29 شاحنة مهداة من الشعب اللبناني المقاوم إلى الشعب السوري الشقيق.
وقد أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن الواجب الإنساني والديني يحتم علينا مد يد العون للمتضريين في سورية.
وقال إنه من واجبنا التخفيف من معاناة وآلام الشعب السوري والوقوف إلى جانبهم في ظل هذا الحصار اللاإنساني الجائر الذي تفرضه الإدارة الأميركية على الشعب السوري وبعض أدعياء حقوق الإنسان تجاه هذه الكارثة.
حزب الله بادر عبر الهيئة الصحية وكشافة الإمام المهدي (عج) والعديد من المؤسسات، وأرسل الأسبوع الماضي القافلة الأولى من حملة "رحماء" وهي مؤلفة من 23 شاحنة محملة بـ 500 طن من المساعدات الطبية والعينية.
وأضاف: "اليوم نعلن عن اطلاق القافلة الثانية من حملة "رحماء" مؤلفة من 29 شاحنة محملة بـ 516 طنًا من المساعدات الإنسانية والطبية والعينية وهي مهداة من الشعب اللبناني المقاوم إلى الشعب السوري الشقيق".
وتابع أنه خلال الأيام القادمة سنُطلق القافلة الثالثة من "رحماء"، وهذه القوافل هي نتيجة متابعة وجهود صادقة من حزب الله والهيئة الصحية وكشافة الإمام المهدي (عج) والجمعيات الخيرية وفي مقدمتها جميعة "وتعاونوا".
وشدد على أن المطلوب اليوم رفع الحصار عن سوريا وإلغاء قانون "قيصر"، فسوريا التي خرجت منتصرة على الإرهاب ستتغلب على تداعيات هذه المحنة.
من جهته، أكد مدير عام الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية عدنان مقدّم أن القافلة الثانية من المساعدات الإنسانية والصحية والغذائية "رحماء" هي مساعدات شعبية وليست مخصصة من حزب الله فقط.
وأوضح أن حزب الله قدَّم في هذه القافلة حوالي 5000 حصة تموينية و5000 حصة مقدمة من الشعب اللبناني المقاوم للشعب السوري