انخفض النفط أكثر من ثلاثة دولارات و يتجه لتسجيل تراجع أسبوعي، متأثرا بمخاوف من المزيد من رفع معدلات الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وهو ما قد يؤثر على الطلب، إلى جانب مؤشرات على وفرة الإمدادات.
ونوه اثنان من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الخميس الماضي، إلى أنه من الضروري تبني المزيد من الزيادات في تكاليف الاقتراض لخفض التضخم إلى المستويات المرغوبة.
وارتفع الدولار بفعل توقعات رفع أسعار الفائدة، مما جعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
و
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 2.20 دولار بما يعادل 2.6 بالمئة إلى 82.93 دولار للبرميل بحلول الساعة 17:09 بتوقيت غرينتش، فيما هبط خام غرب تكساس الأميركي 2.25 دولار أو بنسبة 2.9 بالمئة إلى 76.42 دولار.
ويتجه كلا الخامين القياسيين نحو انخفاض أسبوعي بأكثر من أربعة بالمئة.
وقال ستيفن برينوك من بي.في.إم للسمسرة في النفط "التوتر من رفع أسعار الفائدة عاد بضراوة".
كما تأثرت السوق بعدد من المؤشرات على وفرة الإمدادات.
ونقلت صحيفة "فيدوموستي"، الجمعة، عن مصادر مطلعة القول إن منتجي النفط الروس يتوقعون الإبقاء على أحجام صادرات النفط الحالية على الرغم من خطة الحكومة لخفض إنتاج النفط في مارس.
وأظهرت أحدث البيانات بشأن الإمدادات الأميركية، الأربعاء، أن مخزونات الخام في الأسبوع المنتهي في العاشر من فبراير ارتفعت بواقع 16.3 مليون برميل إلى 471.4 مليون برميل، وهو أعلى مستوى لها منذ يونيو 2021.
وهبطت أسعار زيت التدفئة خمسة بالمئة اليوم الجمعة في ظل تراجع الطلب على الوقود بفعل الطقس الدفيء في منتصف فبراير