×

أخر الأخبار

مجتهد يبوح باسرار هامة عن ابن سلمان وحقيقة رؤيته للدين

  • 12-02-2020, 12:22
  • 522 مشاهدة

قال المغرد السعودي الشهير "مجتهد"، إن اعتقال العلماء والدعاة والضغط على آخرين لإعلان فتاوى ومواقف توافق رؤية ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، تأتي ضمن حرب يقودها الأخير على الدين، الذي يعتبره خطرا.وكشف مجتهد في سلسلة تغريدات له، الثلاثاء، أن حالات التطاول على ثوابت الدين، تتم بتوجيه شخصي من "بن سلمان"، لافتا إلى أن رؤية ولي العهد السعودي توافقت مع ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، في هذا الصدد، ما وثق في علاقتهما. ولفت المغرد السعودي الشهير، إلى أن توجه "ابن سلمان"، تولد من والده الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، الجاف روحيا تجاه الدين، ومن حاشيته من الكتاب الليبراليين أمثال "عثمان العمير"، و"عبدالرحمن الراشد"، و"تركي الحمد".وبدأ "مجتهد" حديثه بالتأكيد أنه "لم يعد أحد من الغيورين على الدين والأخلاق والبلد يشكك أن بن سلمان شرير مفسد"، قبل أن يتساءل: "لكن الكثير يعتقد أن مصدر شره هذا منطلق من كونه شاب مراهق صارت في يده سلطة ومال دون رقيب ولا حسيب، فانطلق بالاستمتاع بها للحد الأقصى، وأنه ليس له موقف ديني ولا أخلاقي، فهل هذه هي الحقيقة؟"

نفاق الدينوقال "مجتهد"، إن المعلومات التي ينشرها "ليست استنتاجات أو تحليلات غير مباشرة، بل حقائق مبنية على تسريبات ومشاهدات ومعلومات مباشرة من دائرته الخاصة (بن سلمان)، ودائرة والده الحالية والسابقة (الملك سلمان)".وغرد "مجتهد"، قائلا: "لا يملك بن سلمان رصيدا ثقافيا ولا حصيلة معرفية ذي بال، ولو مر باختبار ثقافة عامة في التاريخ والجغرافيا والسياسة والاقتصاد والدين والقانون لما أحرز أكثر من 15%"

.وأضاف: "لكنه تعلم بعض المصطلحات والمعلومات المحدودة التي تصلح لادعاء المعرفة، فظن البعض أنه لديه بعض الفهم في الاقتصاد على الأقل".وتابع "مجتهد": "لكنه رغم سطحية ثقافته وضحالة معرفته، فإن لديه رؤية تفصيلية لما ذكرته أعلاه، تشكلت بسبب عيشه في كنف والده والشخصيات المقربين من والده الذين لهم دور مباشر وغير مباشر في تشكيل شخصية وعقليته، وتحديدا هم عثمان العمير وعبدالرحمن الراشد وتركي الحمد".وأشار "مجتهد"، إلى أن والده كان معروفا ببغض "المطاوعة" (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)، رغم مجاملتهم في الظاهر، و"كان يردد أن أخطر شيء على حكم آل سعود هو المطاوعة" .وأضاف: "ومن المفارقات أن فهد وسلطان ونايف، رغم ما عرف عنهم من ظلم وفساد، كان لديهم قبسا من عاطفة روحية وقناعة بحاجة الحكم للدين، أما سلمان فقد كان جافا روحيا رغم نفاقه أمام المشايخ".وزاد مجتهد: "كان سلمان يبشّر في مجالسه الخاصة وعلى مسمع من ابنه هذا، أن المجاملة للمطاوعة، ستنتهي قريبا، ولن يعود للدين هيبة في البلد، وسوف تنتهي تمثيلية تطبيق الشريعة، وتلغى كل المحرمات الاجتماعية".وبرر المغرد السعودي، إعجاب "سلمان"، بالملك الراجل "عبدالله"، أكثر من "سلطان" و"نايف"، رغم أنهم أشقاؤه، لـ"أنه أجرأ منهم على الدين".