أكدت جمهورية الصين الشعبية، اليوم الأحد، دعمها للعراق في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعمرانية والثقافية والإعلامية، فيما أشارت الى التوجه لتوفير الفرص لنخبة الشباب العراقي لزيارتها ودعم التبادل بالمجال الإعلامي.
وقال مساعد وزير الخارجية الصيني، تشو رؤى في تصريح تابعته "تنوع نيوز" إنه "بعد تعديل الصين لسياستها لمواجهة جائحة كورونا، سيتم استئناف زخم التبادل للأفراد بين البلدين، ونحن سنعزز الدعم لتبادل وجهات النظر والخبرات".
وأضاف، أن "الصين ستعمل بالتعاون مع سفارتها في بغداد لتوفير مزيد من الفرص لنخبة الشباب العراقي لزيارة الصين، كما ستقوم بدعم التبادل بين البلدين في المجال الإعلامي والمؤسسات الفكرية والمنظمات غير الحكومية من أجل تعميق الصداقة بين الشعبين الصيني والعراقي".
وأشار إلى، أن "العراق من أوائل دول المنطقة التي وقعت اتفاقية التعاون مع الصين في مبادرة بناء الحزام والطريق"، مبيناً أن "هذه الاتفاقية تشمل مجالات عديدة سياسية واقتصادية وثقافية وسياحية وإعلامية وغيرها".
وذكر، أن "العام الحالي 2023 يصادف الذكرى العاشرة لطرح مبادرة الحزام والطريق"، مرجحاً أن "تعقد الصين الدورة الثالثة لمنتدى رفيع المستوى للتعاون بشأن الحزام والطريق، بالإضافة إلى المنتدى الرئيسي".
ولفت إلى، أن "هناك خمسة منتديات موازية تشمل السياسة والبنى التحتية والثقافة المالية والتواصل بين الشعوب"، منوهاً بأن "المنتدى الموازي للتواصل بين الشعوب ستنظمه دائرتنا، وتشمل التعاون الثقافي والإعلامي".
يذكر أن جمهورية الصين الشعبية أطلقت في عام 2013 مبادرة الحزام والطريق، وهو مشروع كبير يهدف إلى ربط بلدان العالم ببعضها البعض عبر شبكة من الطرق البرية، والسكك الحديد، والموانئ، وخطوط أنابيب النفط والممرات البحرية وشبكات الاتصال السلكية واللاسلكية التي تمر بالصين وبلدان أخرى
