اعلن النائب عن محافظة ديالى رعد الدهلكي عن انسحابه من تحالف السيادة لاسباب جوهرية تتعلق بالجانب السياسي واستحقاقات محافظة ديالى.
وقال النائب في بيان تلقته "تنوع نيوز" "اننا عملنا في تحالف السيادة وكنا جاهدين في ان نكون تحت راية واحدة موحدة سواء داخل تحالف السيادة او داخل محافظاتنا، وكنا على اتم الالتزام لكي لايكون خلافا بين نواب ديالى للحفاظ على الاستحقاقات والمكتسبات ،ثقة منا بان وحدتنا ستنصف محافظتنا الجريحة ونستعيد حقوقها واستحقاقاتها".
واشار الدهلكي الى "اننا نعتقد ان ابناء محافظة ديالى الصابرة الشامخة ادوا ما عليهم في انتخابات تشرين ٢١ ٢٠ كونهم حصدوا ٨ نواب من مجموع 14 اي ما يعادل نسبة 60 % من عدد المقاعد المخصصة للمحافظة".
واعرب الدهلكي في بيانه عن اسفه "لعدم تقييم الجهود التي بذلت من اجل هذه المحافظة وعليه نعلنها بصراحة ان محافظة ديالى لم تنصف بل كان من يدعي الدفاع عن حقوقها من قادة السيادة اكثر قسوة من منافسينا داخل وخارج المحافظة".
وأضاف "وبناء على ماتقدم فأنني اعلن عن انسحابي من هذا التحالف وفقا للاسباب التالية: "اولا التفرد ودكتاتورية القرار السياسي داخل حزب تقدم الذي انعكس سلبا على قرارات تحالف السيادة"، وثانيا "سلب استحقاقات محافظة ديالى والزهد والتبرع باستحقاق السنة المكتسبة حسب التوازن منذ عشرات السنين من قبل المتفرد بالقرار".
ومضى ثالثا "التنكيل بنواب محافظة ديالى واتهامهم بعدم التفاهم فيما بينهم لتظليل الراي العام لخلق مبرر في عدم انجاز مشاريع ستراتيجية تهم مصلحة المواطن ، علما نواب ديالى لم يختلفوا ولم يرشحوا شخص معين و اوكل الامر بالكامل لقادة التحالف".
وكشف الدهلكي على انه "سيقود مشروعا سياسيا وطنيا يضم نخبة سياسية وشخصيات مجتمعية نعمل من خلاله على اعادة استحقاقات محافظتنا التي سلبت حقوقها والنهوض بها بعيدا عن المزايدات والمناكفات السياسية المفتعلة".
وقبل ذلك، أعلن القيادي السابق في الحزب فلاح الزيدان تركه عضوية حزب تقدم والبقاء ضمن تحالف السيادة.
وأكدت مصادر مقربة من الزيدان أن الأخير أعلن مغادرة حزب تقدم والبقاء ضمن فضاء تحالف السيادة الذي يضم عدداً من القوى السنية الفاعلة.
وأشار المصادر إلى أن مغادرة الزيدان لحزب تقدم تأتي عقب سلسلة من المشاكل التي جرت بينه وبين الحلبوسي منذ مدة سابقة.
