سم الله الرحمن الرحيم
(الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )
صدق الله العلي العظيم
ورد عن العترة الطاهرة عليهم السلام اذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لايسدها شي ……
ببالغ الحزن والاسى الشديد، تلقينا خبر نباء وفاة العالم العارف اية الله السيد حسين عبد الاعلى السبزواري نجل المرجع الكبير اية الله العظمى السيد عبد الاعلى السبزواري رضوان الله تعالى عليهما احد طلبة المرجع الكبير اية العظمى سماحة الامام السيد ابي القاسم الخوئي قدس سره .
ان اية الله السيد حسين عبد الاعلى السبزواري رجلُ العلم والجهاد و سليلُ العائلة التي قارعت الطغيان و الشر الذي تمثل بالبعث البائد و جلاوزته طيلةَ عقودٍ خلت على العراق الذي كان يرزح تحت نير الديكتاتورية فكان ان قدمت في سبيل الله والده المرجع الكبير والعديد من عائلته المجاهدة ، وتم اعتقاله من قبل جلاوزة البعث في مديريات الامن العامة ولمرات عديدة وجرى بحقهم التعذيب ومصادرة الاموال والممتلكات من قبل الدكتاتورية البائدة فيما هاجر هو ومن بعده عائلته الى مدينة مشهد المقدسة بسبب الاضطهاد والمطاردة من قبل النظام البائد.
لقد فقدت الحوزة العلمية برحيل اية الله السيد حسين عبد الاعلى سبزواري شخصيةً انسانيةً وقامة عالمية من طرازٍ رفيع مشهودٌ له بنصرةِ الايتام والارامل ورعايتهم وكذلك ابناء الكورد الفيليين من ذوي الشهداء والسجناء والثكالاء وكان حقا
"أبا للايتام والارامل والفقراء ….
وانا اخاطبك ايها الحاج المجاهد اية الله السيد حسين عبد الاعلى سبزواري " أيها العزيز، اثابك الله تعالى ما عملتهُ روحك الطاهرة طيلة عقود من الجهاد والعمل في سبيل الله وتقبل الله منك خالص الاعمال وغفر لك واسكنك فسيح جنانه واتقدم الى اسرتك المجاهدة عميد السادة اية الله السيد علي عبد الاعلى سبزواري دام ظله واسرته وذويه و محبيه بخالص العزاء والمواساة ويلهمهم الصبر والسلوان ونشارككم الحزن والأسى بفقدك ايها العزيز على قلوبنا .
لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
طارق المندلاوي
رئيس المؤتمر الوطني
العام للكورد الفيليين
21 جمادي الاخر 1444 هجرية
14 / 1 / 2022