الثورة الإسلامية أصبحت مثالا يُحتذى للشعوب المضطهدة
مشاركة عبر:
31-01-2020, 14:03
431 مشاهدة
أصدر القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية "اللواء سيد عبد الرحيم موسوي"، بيانا هذا اليوم هنأ فيه الشعب الإيراني بحلول عشرة الفجر المباركة، والذكرى الحادية والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية؛ مؤكدا ان الثورة الإسلامية و من خلال تقديم نظام روحي قائم على سيادة الشعب، قد تحولت الى قدوة حسنة وخالدة لشعوب العالم المستضعفة، والمتطلعة للحق والحرية.وأكد اللواء موسوي ان "الثورة الإسلامية هي أسمى نداء ارتفع على مستوى التاريخ المعاصر"، وأضاف، ان عشرة الفجر كانت باكورة فصل جديد في تاريخ حياة الشعب الإيراني العظيم في ظل المعنوية، والعزة، والحرية والاستقلال.وافاد اللواء موسوي: ان الثورة الإسلامية ومن خلال تقديم نظام روحي قائم على سيادة الشعب، قد تحولت الى مثل وقدوة حسنة وخالدة لشعوب العالم المستضعفة، والمتطلعة للحق والحرية من خلال تقديمها 48 ألف شهيد وما يزيد عن 200 ألف معاق في مختلف الحقب من تاريخ الثورة الاسلامية ومكافحة الجماعات المناوئة المنادية بالتقسيم منذ الايام الاولى من الثورة الاسلامية، وطيلة فترة الدفاع عن السلامة الاقليمية الايرانية، الى جانب عمليات تقديم الاستشارات العسكرية ضد الارهاب التكفيري، مما أدى الى توطيد دعائم الثورة الاسلامية المجيدة وتألقها.وتابع، ان الشجرة الطيبة والباسقة للثورة الإسلامية تمكنت من درء الفتن واحباط مؤامرات الجماعات الارهابية والقوى الأجنبية في المنطقة، من خلال انشاء محور المقاومة والدفاع عن المراقد الطاهرة لأهل البيت عليهم السلام.ولفت اللواء موسوي في بيانه، ان جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يهنئ الشعب الإيراني العظيم بحلول أيام عشرة الفجر المباركة، يؤكد انه سيبقى صامدا مرفوع الرأس في طريق حراسة الأهداف السامية للثورة الإسلامية ومصالح الشعب الإيراني الأبي وأمنه الى جانب القوات المسلحة الأخرى في البلاد تحت ظل القيادة الحكيمة لسماحة قائد الثورة الإسلامية ولن يسمح أبدا للأعداء بالنيل من أمن البلاد واقتداره.وشدد اللواء موسوي، ان المشاركة الحاشدة للشعب الإيراني في مسيرات يوم الـ22 من بهمن (11 شباط/فبراير) وفي انتخابات الدورة الحادية عشرة لمجلس الشورى الاسلامي ستشكل صفعة أخرى تلحق مزيدا من الفشل بالأعداء وتبعث اليأس في نفوسهم أكثر فأكثر.