أكد فريق الجهد الخدمي والهندسي الحكومي، اليوم الأربعاء، أن الأمطار لا تؤثر على مجمل أعماله وهي مستمرة دون توقف، وفيما أعلن التوجه لزيادتها وتوسيعها في المناطق المحرومة في إطار مرحلة جديدة من الدعم الحكومي، كشف عن وجود 1400 عشوائية في بغداد.
وقال مدير الهندسة العسكرية في هيئة الحشد الشعبي عضو فريق الجهد الخدمي أبو علي الكوفي للعراقية الإخبارية وتابعته وكالة "تنوع نيوز" : إن "الأمطار تكشف النواقص الفنية والخدمية بالمناطق السكنية في كل المدن وخاصة بغداد وهذه الفائدة من شأنها تشخيص المشاكل بشكل أوضح".
وأضاف متحدثاً عن كيفية التعامل مع الأمطار، أن "خط زبلن الخاص بنقل مياه الأمطار في بغداد مضى عليه أكثر من 40 عاما وعمره الافتراضي لا يزيد عن 20 عاماً، وأمانة بغداد تسعى بشكل مستمر لصيانته وإدامته وهنالك حاجة لمشاريع جديدة، وخط الخنساء لم يكتمل حتى الآن للمساعدة على استيعاب كميات الأمطار الغزيرة".
وتابع، أن "هطول الأمطار بكميات كبيرة دفعة واحدة هو ما يتسبب بالمشاكل وحالات عدم استيعاب المشبكات التي لا يزيد عددها في بغداد عن 250 ألفاً وغالباً ما تجري حملات من أمانة بغداد لتنظيفها من العوالق والنفايات".
وحول مدى تأثير الأمطار على أعمال الجهد الخدمي بين الكوفي، أن "الفريق حسب حساب الأمطار، وكثير من مشاريعه لا تؤثر عليها كمد أنابيب الماء والمجاري ونصب المشبكات وتأهيل المدارس وإكمال أعمال الكهرباء، إذ إنه يعود للعمل فور توقف الأمطار، لكن البعض تؤثرعليها كمشاريع الإكساء، ويتم تأجيلها قليلاً".
وعن نسب الإنجاز بعد شهرين من إنطلاق أعمال الفريق أشار الكوفي إلى أنها تتفاوت بين منطقة وأخرى وتجاوزت الـ 50% في بعض المناطق وهنالك توجه لزيادة وتيرة الأعمال مع بدء العام الجديد، إذ بدأت مرحلة جديدة من الدعم الحكومي وهنالك أكثر من 1400 منطقة عشوائية في بغداد وأكثر من 1000 كم من الطرق والأزقة الرئيسة والفرعية بحاجة للتأهيل، نصفها في المناطق الزراعية".
وأكد، أن "عمل الفريق يمتد إلى 12 ساعة يومياً ونحن في سباق مع الزمن لإكمال المناطق المستهدفة خاصة مع التوقعات باستمرار موسم الأمطار حتى الربيع وهدفنا تقليل الهوة الخدمية بين المناطق المحرومة وباقي مناطق بغداد