هذه الكلمات "المعلومات" ليست مقالة كما إنها ليست خبراً بقدر ما هي رسالة تحذير إلى الجميع أكتبها وأنشرها بهذا الوضوح وهذه الصراحة لأني وجدت خطراً حقيقياً يتهددنا ومستقبلنا بقوة تكاد تكون "نووية" لكني ومع شديد الأسف لا أجد جهة عراقية بمستوى تلقي المعلومة والإستفادة منها بعد التحقيق فيها والمتابعة، فبادرت إلى نشرها وإن كنت معتقداً بعدم الجدية من كل "اخوتنا" في هذا البلد..
أمريكا أعدت جيشاً من شباب أكثرهم لم يبلغوا الحلم دربتهم وزودتهم بمعدات حرب (ثقافية، وإجتماعية، ودينية، وسياسية) وهي تتحرك بهم في الجامعات والمدارس الإعدادية واغلب المقاهي وحتى مع الشباب الذين لم يكملوا دراستهم، وسوف يباغتونا في الثلث الأخير أو قبله بقليل من عامنا هذا ٢٠٢٠، بأن يؤسسوا لشيء جديد في هذا البلد، هذا الشيء الذي سيضعنا أمام إحتمالين:
الأول/ أن يتغلبوا علينا ونُمنى بهزيمة نكراء ما بعدها هزيمة..
الثاني/أن يحدثوا شرخاً يتحول إلى صراعٍ يأخذ منا مأخذاً كبيراً..
لذا
١. امنعوا هؤلاء المرتزقة من دخول الجامعات والمدارس الإعدادية والمقاهي بأي وسيلة كانت..
٢. حذروا ابنائكم وبناتكم من الإنخراط في فعاليات مجهولة الجهة التي تتبناها وتقف خلفها..
٣. لتحتضن الأسر ابنائها وتحاول الرقي بهم وعياً وإلتزاماً دينياً ومحافظة على الأخلاق..
٤. علموا اولادكم وبناتكم كره امريكا والصهيونية ودول العدوان الأذناب..
٥. ايها الناس تعهدوا انفسكم وابنائكم بالعبادات "الصلاة" واقرؤا علينا وبيننا أحاديث النبي "ص" وأئمة اهل بيت العصمة والطهارة "ع"..
٦.أكثروا من الدعاء ولننظم حلقات دعاء جماعية للأدعية المأثورة "دعاء كميل، التوسل، الندبة، ... الخ"..
٧. لنراقب ما حولنا بدقة وحذر..
هذا ما استطيع البوح به اللهم أشهد ...
