رصدنا إعلاميين وإعلاميات (عُمَّال)، وفضائيات عراقية؛ حتى الآن (في غيبوبة) في أثناء تظاهرات شعب الأردن الدامية، هذه التظاهرات التي تفجَّرَت، واتسعت مِساحتها، وسقط بها عدد من الضحايا، بما فيهم رجال من الأمن الأردني، مثل: نائب مدير شرطة معان العقيد عبد الرزاق الدلابيح، في محافظة (معان) جنوبي الأردن.
لم تنشر هذه الشخصيات الإعلامية وعُمَّال المؤسسات الإعلامية (الداخلة في غيبوبة)؛ حرفًا واحدًا عن هذه التظاهرات الدامية، التي خرجت على ملك الأردن! وهي على وفق الآتي:
1- قناة (الرابعة الفضائية)، التي كانت تتحفنا بأخبار غريبة عن خسارة روسيا في حرب أوكرانيا، لكنها من الأمس إلى الآن، في غيبوبة عمَّا يحدث في الأردن من تظاهرات دامية رفضًا للملك عبد الله!
2- العاملة في إعلام قناة الرابعة (منى سامي)، التي ادَّعت أنها قرأت التقرير الحكومي الإيراني عن موت المواطنة الإيرانية المرحومة (مهسا أميني)؛ واتهمت نظام الجمهورية الإسلامية بقتل (مهسا)، علمًا أنَّ التقرير في حينها لم يكن موجودًا بعد! لكن اليوم (منى سامي)، المهتمة بعربدة (نزع الحجاب)، لا تستطيع إدارة رقبتها نحو غرب العراق؛ لترى شعب الأردن وهو يُقمَع رجالًا ونساءً، والضحايا تتساقط، إنها في غيبوبة كذلك.
3- قناة الشرقية (ماخور البزاز وزبائنه)، والعاملة في الشرقية (زينب ربيع) نستثنيها من الماخور ولا نطعن بها فهي عاملة في القناة لا أكثر، لكنها داخلة في غيبوبة كذلك، ولا تستفيق منها؛ ما لم تنته التظاهرات الدامية في الأردن ضدًّا من الملك عبد الله، فهي الأخرى لم تكتب حرفًا في ذلك، مثل ماخور الشرقية وزبائنه الذين لم يكتبوا.
4- قناة (utv)، والإعلامي أحمد ملا طلال، كذلك دخلا في غيبوبة عن تظاهرات الأردن الدامية الرافضة للملك عبد الله ذي السبعة وسبعين وسامًا! ولم يكتبا حرفًا فيها.
5- العامل في إعلام (utv)، الخطيئة المدعو (عدنان الطائي) الهارب في تركيا، الذي لا ندري لماذا حظر حسابنا في تويتر! هو الآخر لم يتفوَّه بحرف واحد عن التظاهرات الدامية في الأردن الرافضة للملك عبد الله.
آه! تذكرنا، لقد حظر حسابنا لأننا صوَّبنا له أخطاءه الفظيعة ومجازره بحق اللغة العربية في تويتر، وهو ضمن ضحايانا في ذلك مثل: زينب ربيع، رسلي المالكي… وغيرهم هؤلاء حظرونا فهم ضحايا.
6- العاملة في إعلام القناة الإماراتية (أخبار الآن) (سَجَد الجبوري)، هي الأخرى في غيبوبة إعلامية، ولا تصحو منها؛ ما لم يرتفع هذا المأزق والحرج في الأردن، وتنتهي المملكة من قمع المتظاهرات الرافضة لملك الأردن، لأنَّ سجد الجبوري ليست مهتمة بدماء الأردنيين الأبرياء، هي مهتمة بعربدة في إيران اسمها (نزع الحجاب).
7- شخصيات مرتزقة تائهة غير مهمة مثل: أحمد البشير، عمر الجنابي، عامر الكبيسي… وغيرهم من سقط المتاع، كذلك داخلة في غيبوبة أبعدتهم عن تغطية أحداث تظاهرات الشعب الأردني الدامية في مواجهة المملكة.
8- العامل في إعلام قناة (iNEWS) الفضائية، (حسام الحاج)، داخل في غيبوبة هو الآخر، ولم يكتب أو ينطق حرفًا واحدًا عن تظاهرات شعب الأردن الرافضة للملك عبد الله، لو كانت قضية في أقصى اليمن؛ لانتفض لها حسام الحاج إكرامًا لنظام آل سعود القمعي المجرم، لكن! أن يقف مع شعب جار مثل الأردن؛ فهذا لا يمكن، لأنه يضع الأولوية للسلطة، ولا قيمة للشعوب، هذا هو الإعلام الأصفر والعدواني.
تقويم قناة كتابة وتحليل:
1- نحن مع شعوب الاستقلال وحقها، لكن! لسنا مع أي مشروع غربي أو لنظام آل سعود وآل زايد في تغيير الأنظمة في غرب آسيا، لأنها ستكون أنظمة (إرهاب أميركي - وهابي)، نحن مع حرية الشعوب وخياراتها الحقيقية المستقلة، بعيدًا عن الغرب وآل سعود وآل زايد وإسرائيل.
2- الإعلام الأصفر والعدواني، الذي يتبجح بشعارات حرية التعبير، وحرية الرأي، والمدنية والليبرالية؛ إعلام تضليل وتزييف للحقائق، وخداع للناس، وهو يسقط في كل اختبار يمرّ به، وهذه تظاهرات الأردن خير دلالة على ذلك.
3- قناة (صابرين نيوز)، القناة الأولى لمحور المقاومة من نوعها؛ تغطي تظاهرات الأردن بشجاعة، وفكر حر، غير آبهة بالسياسة، ولا يهم إن كان المتظاهرون سنة أم مسيحيين… المهم نقل الحقيقة، وهذه من أسمى قيم الأخبار. أما أنتم يا عُمَّال الإعلام، يا فاقدي الحرية والرأي، أيها المُسيَّرون، لا مواقف لكم، ولا ثقة بما تنشرون، وخطكم العام هو تسويق ما يمليه عليكم الغرب، ومدير القناة التي تستعبدكم.
