اعتبر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، مستقبل البلاد بانه للطلبة، داعيا اياهم لإعداد انفسهم لبنائها بافضل صورة ممكنة.
وكتبت مجموعة من طالبات ثانوية "الشهيد مطهري" رسالة محبة الى قائد الثورة الاسلامية اعربن فيها عن الاسف لعدم حضورهن لقاء الطلبة مع سماحته، واللواتي لم ترد أسماؤهن في قائمة الطلبة المدعوين للقاء معه، وطلبن من سماحته الدعاء لهن.
وجاء في جانب من هذه الرسالة: "سيدنا؛ سنبقى حتى النفس الاخير في طريق الولاية ووجودكم هو المبرر لديمومة انفسانا. سندرس ونسعى ليبقى هذا البلد الذي هو كياننا كله، قويا وراسخا ".
وبعد إرسال هذه الرسالة إلى مكتب قائد الثورة الاسلامية، رد سماحته عليها كالتالي: "بسم الله الرحمن الرحيم؛ ابنائي الأعزاء ، بارك الله فيكم ولكم التوفيق منه. عززوا في انفسكم دائما روح الأمل والجهد والتقدم. مستقبل البلاد لكم. أعدّوا انفسكم لبنائها واعمارها بأفضل صورة ممكنة. انا ادعو لكم. لكم التوفيق ان شاء الله".
