قال ريشي سوناك إنه "من غير المقبول على الإطلاق" أن تتعطل حياة الناس من قبل "أقلية أنانية" تنضم إلى الاحتجاجات غير القانونية.
وقال رئيس الوزراء "إن الشرطة مُنحت بالفعل سلطات جديدة لقمع الاحتجاجات غير القانونية وستحصل على دعمه الكامل في التصرف بشكل صارم وحاسم لإنهاء البؤس والاضطراب الذي تتسببه للأسر البريطانية المسالمة".
ولكننا وفي تصريح آخر لسوناك قبل اسبوع فيما يخص التظاهرات في ايران نرى النفاق والازدواجية في المعايير حينما ينتقد بشدة "قمع" التظاهرات في ايران و "إن الوضع أصبح معقدا مع قمع للمحتجين الذين ما زالوا يتظاهرون منذ منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي" حسب تعبيره.
وكانت بريطانيا قد أعلنت عن فرضها عقوبات على "شرطة الأخلاق" الإيرانية بحجة "عقود من التهديدات بالاعتقال والعنف" ضد الإيرانيات "للسيطرة على ملابسهن وسلوكهن خارج المنزل". وقد أدرجت بريطانيا 5 قادة للشرطة والباسيج على قائمة عقوباتها بسبب قمع لحرية التعبير والتظاهر حسب تعبيرها