قال قائد الثورة الاسلامية:شهيدنا قاسم سليماني لم يكن شجاعا فقط بل أيضا مقداما يضع نفسه في الخط الأول ويتحدى المخاطر ولم يكن منحازاً لحزب أو جناح بل كان ثورياً بالدرجة الأولى وثوريته كانت الخط الأحمر بالنسبة له و استطاع ان يهزم كل المؤامرات والغطرسة الأميركية في البلدان الضعيفة في هذه المنطقة و في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية عمل بكل جهد كي لا تصبح نسيا منسيا
ان القائد سليماني لم يدخر أي جهد لمساعدة الفلسطينيين ومقاومتهم وهم يشهدون له بهذا و كان القائد سليماني متواضعاً كل الوقت وهو يواجه بقوة الهيمنة الأميركية والغطرسة الصهيونية و في العراق كان الحاج قاسم مستشاراً وقدم للشعب كل أنواع الدعم لمواجهة الارهاب والاحتلال و الشهيد سليماني أحبط بهمة وعزم المؤامرات في العراق وسوريا ولبنان
وأنا كنت انظر بعين الاستحسان لكل ما كان يقدمه الشهيد العزيز من تقارير خطية وشفهية وهو قد أنجز الكثير
