ان رجال الحشد هم رجال العقيدة والدين ، انتفضوا مخلصين للدفاع عن مبدا الهي( حب الاوطان من الدين ) ،فقاتلوا ببسالة وقتالهم كانت رسالة مفادها الاول ( من مؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا) ،والرساله ثانية ان في العراق اسودا واحرارا سيكونوا جدار الصد الاول امام كل من تسول نفسه المماس بالعراق وشعبه ،فكانوا بتلك الرسالتين الالهيتين الانسانيتين الوطنيتين رعبا لكل من فكر ان العراق اصبح ضعيفا وممكن ان ينال منه فهم( حسين العصر) وسيف ذو الفقار بيد العراق ،ولكل شيء ثمن و كان ثمن هذا الاخلاص وتفاني حقد دولة الاستكبار العالمي وتشكيل خطط من الداخل والخارج لنيل من هذه الاسود ولكن هيات ان يكون ذلك فمهما خططتم وحركتم اضرعت الفتن لنيل من هذه الثلة لن ولن تستطيع لان ( الحشد المقدس ) هو من شعب وانبثق من الشعب بل هو الشعب نفسه،واليوم رجال الحشد اطلقوا رسالة حسينية الى اضرعت الكفر والطغيان مفادها ( مثلنا لايباع مثلكم ) كما قالها الحسين ( ع ) ( مثلي لايبايع مثلك ) وهي صرخة ورسالة المصلحين ضد الفاسدين بكل اصنافهم فكيدوا كيدكم لن تمحوا تلك الرجال ولن تنالوا من عزم تلك الشجعان وستبقى تلك الثلة الطيبة شوكة بعين كل من تسول نفسه النيل من العراق وشعبه الرحمةالشيخ محمد الربيعي والمغفرة والرضوان لشهداء الحشد المقدس