عقد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اجتماعاً في مديرية شؤون العشائر بحضور عدد من ضباط هذه المديرية.
وأكد الشمري اليوم السبت، حسب بيان للمكتب الإعلامي للوزارة أن "القانون فوق الجميع وهو سند للعشيرة والمواطن"، موجهاً "بالاستمرار في التواصل مع العشائر، كونها جزءاً من النسيج الاجتماعي ولها المكانة المرموقة".
وأشار الى أن "العشيرة منبر ومدرسة للعلم والأخلاق الحميدة كما عهدناها"، مشدداً على أن "أي ضابط أو منتسب يتعرض الى (مطالبة عشائرية) بسبب تنفيذه الواجب الموكل إليه في تطبيق القانون وإحقاق الحق، عليه أن يبلغ شيخ العشيرة المتنازع معه بأنه خصم وزير الداخلية ويتم إلقاء القبض على من يتعرض لرمز القانون فوراً".
وأوضح الشمري أن "هناك فترة تقييم لمدة ثلاثة أشهر لمديرية وملاك شؤون العشائر وباقي التشكيلات وسيتم تغيير من لم يثبت فعاليته في أداء الواجب والالتزام به