▪️هو جمال جعفر محمد علي آل إبراهيم، الملقب أبو مهدي المهندس. (مواليد 1954 في البصرة ) . نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ، دخل عام 1973 الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة المدنية وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية عام 1977.
▪️ولد شهيدنا عام 1954 في البصرة، وأقام في الكويت فترة طويلة في الجابرية. دخل عام 1973 الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة المدنية وحصل على شهادة بكالوريوس في الهندسة عام 1977 وعمل مهندساً في المنشأة التي نسب إليها ، كما حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية ودرس الدكتوراه في الاختصاص نفسه، كما ودرس مقدمات الحوزة العلمية .
▪️انضم إلى حزب الدعوة الإسلامية وهو في الدراسة الثانوية، وبعد أحداث رجب عام 1979 تم اعتقال العديد من الطلبة وأصبح الشهيد المهندس أحد أهم المطلوبين لمحكمة الثورة سيئة الصيت انذاك، وبعد تسلم المجرم صدام حسين الحكم عام 1979 واستشهاد السيد محمد باقر الصدر(قدس) اضطر المهندس إلى الخروج من العراق عام 1980، وفي عام 1985 أصبح عضواً في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ومارس عمله كسياسي في المجلس وعسكري في فيلق بدر، ومن ثم قائداً على فيلق بدر حتى أواخر التسعينات. وإبان سقوط النظام البائد ، عاد الى العراق ، ولعب دوراً مهماً في العملية السياسية، حتى اصبح قائدا في هيئة الحشد الشعبي ابان اندلاع الحرب على داعش ، حيث قاد معارك النصر والتحرير .
▪️عرف عن الشهيد المهندس تواضعه واخلاقه العالية ، وشهد بذلك من عاشره من الجنود في ساحات الجهاد ضد داعش ، حيث قيل انه كان يفترش الارض وياكل معهم ويتحدث وكأنه واحد منهم .
▪️لقب الشهيد بمهندس الانتصارات ، وجاء هذا اللقب حسب المقربين منه ، لانه كان يضع الخطط العسكرية ضد عصابات داعش ، ويهندسها بدقة ، لكي تكون الاهداف حقيقية وبخسائر اقل ، لما للشهيد من خبرة عسكرية قديمة ومواقف كبيرة شهدت له سابقا ايام المعارضة ضد نظام صدام البائد .
▪️الشهيد المهندس ، بدأ حياته مجاهدا ، وختمها بالشهادة اثر قصف طائرة امريكية لسيارة كان متواجدا فيها في مطار بغداد ، هو وثلة من القادة معه .
▪️رحمه الله واسكنه فسيح جنانه مع من سبقه من شهداء العراق الابطال .
