أكد وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب، إحباط مخطط معادٍ لتفجير إحدى منشآت الصناعات الجوية في أصفهان"، مشددا على أن "الكيان الصهيوني قد تلقى ضربات وسيستمر بتلقي المزيد".
وقال إسماعيل خطيب، في مقابلة مع موقع الامام خامنئي، إن "يد الكيان الصهيوني كانت خلال الأحداث أكثر وضوحا في التنفيذ، ويد بريطانيا في الإعلام، والسعوديّة في تغطية التكاليف"، لافتا إلى أن "مصير إيران ودول المنطقة كالسعودية مرتبط ببعض ولا يمكن مواصلة الصبر مع استمرار العداء".
وأضاف: "لن نكون أبدا مثل بريطانيا داعمين للأعمال الإرهابية وزعزعة الأمن في دول أخرى، ولكن لن يكون لدينا التزام بمنع حدوث انعدام الأمن في هذه الدول، لذلك ستدفع بريطانيا ثمن أفعالها لزعزعة الأمن في إيران الكبرى".
وأشار إلى أن جهاز الأمن الإيراني يعتبر قناة "إنترناشنال" منظمة ارهابية، قائلا إن "كوادر هذه القناة سيتم ملاحقتهم من قبل وزارة الأمن، ومن الآن فصاعدا، أي نوع من التواصل مع هذه المنظمة الإرهابية سيعتبر دخولا إلى المجال الإرهابي وتهديدا للأمن القومي".
وكان وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب اتهم منذ أيام كلا من بريطانيا وإسرائيل والسعودية بدعم الاحتجاجات الأخيرة في إيران.
وقال خطيب، في حديث للتلفزيون الإيراني الرسمي: "في الأحداث الأخيرة، كانت يد النظام الصهيوني في التنفيذ ويد الإنجليز في الدعاية ويد النظام السعودي في الإنفاق واضحة".
وأوضح أن "السعودية مولت العرض المنحط في برلين (مظاهرات خرجت في العاصمة الألمانية للتضامن مع المحتجين في إيران) من بث الدعاية إلى توفير المساحات إلى تأجير معدات التصوير وتقديم تسهيلات لتواجد الصحفيين وتوزيع المواد الغذائية".
وشهدت إيران مؤخرا احتجاجات عقب وفاة شابة تدعى مهسا أميني بمركز للشرطة في سبتمبر/ أيلول الماضي بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير لائق".
وفي الشهر الماضي، قتل 15 شخصا وأصيب 45 آخرون، في هجوم شنه مسلحون، على مزار ديني في مدينة شيراز، جنوبي إيران.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أنه تم اعتقال اثنين من منفذي الهجوم، في حين تطارد السلطات منفّذا ثالثا، مؤكداً أن منفذي الهجوم يحملون جنسيات غير إيرانية.