لم تتمكن الاطراف السياسية العراقية لحد الان تحديد شخص مناسب لمنصب رئيس الحكومة يرضى عنه المتظاهرون، وفي الوقت الذي قدم فيها عادل عبدالمهدي استقالته، الا ان الكلام يدور حول اعادة ترشيحه لمنصب رئيس الحكومة.
وترى الكتل الكوردستانية في عبد المهدي الشخص المناسب لاجتياز المشكلات بالاستمرار في تمتعه بكامل صلاحيته الدستورية لحين حصول التهدئة في الاوضاع السياسية والاقتصادية في العراق.
وفي الوقت ذاته وبعد رفض مرشحه لمنصب رئيس الوزراء، قدم تحالف البناء عددا من الاسماء لمرشحين اخرين من اجل القبول بواحد مهم من قبل رئيس الجمهورية ليقوم بتكليفه ليتسلم المنصب.
وقال مسؤول في التحالف ان الاخير عقد اجتماعا في منزل رئيسه هادي العامري من اجل تحديد مشرح اخر لمنصب رئاسة الحكومة.
واشار المسؤول الى انه تم تحديد اسماء كل من الفريق الركن عبدالغني الاسدي والفريق توفيق الياسري ومحمد توفيق علاوي من اختيار احد منهم ليكون المرشح لتسلم منصب رئيس مجلس الوزراء.
وكان رئيس الجمهورية برهم صالح قد رفض الاسبوع الماضي مرشح تحالف البناء لرئاسة الحكومة اسعد العيداني وعبر عن استعداده ان يقدم استقالته من اجل هذا الموقف.