أكدت وزارة الأمن الإيرانية وجهاز استخبارات حرس الثورة في بيان مشترك حول التطورات الأخيرة ان الوثائق الأمنية تشير إلى أنّ "السي أي إيه" واستخبارات حليفة لها خططت لإطلاق مؤامرة في عموم البلاد.
وقال البيان أن هدف المؤامرة ارتكاب جريمة ضد الشعب ووحدة أراضي إيران وجرت تهيئة الأرضية لزيادة الضغوط الخارجية مشيرا إلى أن الدور الأساسي أدته "السي أي أي" مع الاستخبارات البريطانية والسعودية و"الموساد" الإسرائيلي ودول أخرى.
وأضاف البيان أن التخطيط وتنفيذ العمليات للجزء الأكبر من أعمال الشغب كان من "الموساد" بالتعاون مع المجموعات الإرهابية موضحا ان واشنطن استخدمت في السنوات الأخيرة شبكة خبيثة من منظمات متعاونة معها واستثمرت في أقسام اجتماعية لتكوين شبكات وللاختراق.
ولفت البيان أن المحادثات المخفية لـ "السي أي إيه" على هامش مؤتمر أوسلو مع إحدى النساء الخائنات هو استغلال أي حادثة للتحريض على الاحتجاج مبينا ان أبرز أهداف مؤتمر أوسلو الذي عقد قبل مدة كان دعم الحملات تحت عنوان دعم حقوق المرأة والأقليات في إيران.
وتابع البيان ركّز الأميركيون على خلق انزعاج لدى شرائح مبعدة بعد احتجاجات عام 2020 موضحا ان الأمريكيين وضعوا
عشرات المشاريع لتقف هذه الشرائح المتضررة في وجه الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحسب الوثائق السرية.