كشف تيار الحكمة الوطني، اليوم الاربعاء، عن سبب غيابه عن اجتماع ائتلاف ادارة الدولة الأخير، فيما حدد موقفه من المشاركة في حكومة السوداني.
وقال القيادي في تيار الحكمة رحيم العبودي ، إن “عدم حضور تيار الحكمة لاجتماع ائتلاف ادارة الدولة يفسر اننا لسنا جزءاً من حوار تشكيل الحكومة، بالرغم من دعمنا للحكومة ورغبتنا بأن تكون قوية وذات مواصفات تلتصق مع طموحات الشعب العراقي وتنزل عند رغباته وتكون خادمة لشعبها وتتطلع لمهامها بشكل صحيح وبشكل الفريق المنسجم”.
وبشأن مشاركة الحكمة في الكابينة الوزارية للسوداني أوضح العبودي أن “الحديث عن مشاركة تيار الحكمة في هذه الكابينة الوزارية مجرد تكهنات لا تعد اكثر من محاولة للتشويش والتشويه لصورة الحكمة وللسيد عمار الحكيم”.
وأضاف العبودي أن “السيد عمار الحكيم قالها بوضوح بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات التي رأينا انها قسمة ضيزى للحكمة وأتت على حقوقنا بشكل كبير وحقوق الشعب العراقي لأنها لا تمثل ارادته بشكل شفاف”.
وتابع ان “قرارنا كان واضحاً وصريحاً بأننا لن نكون جزءاً من الحكومة وسندعمها بشكل او بآخر ونحن على الحياد الايجابي وهذه قراراتنا يحترمها الشعب العراقي والكتل السياسية ونحن لدينا منهج واستراتيجية في ذلك ونتخذ القرارات ولا نتنصل منها”.
وبين أننا “نتحمل مسؤولية قراراتنا بشكل مهني وواقعي ونطمح من خلالها الى ان نؤدي ادوار وان تكون المساحة تفيد الفرقاء السياسيين ورئيس الوزراء المكلف بأن تكون له اريحية في خياراته وان تكون عملية التزاحم على المناصب والمكاسب لغيرنا وبالتالي نحن مع ان يكون له مساند في تشكيل الحكومة وتحمل المسؤولية بشكل جماعي وهذا احد عوامل النجاح للقوى السياسية والحكومة المرتقبة”.
وبشأن مشاركة الحكمة في الكابينة الوزارية للسوداني أوضح العبودي أن “الحديث عن مشاركة تيار الحكمة في هذه الكابينة الوزارية مجرد تكهنات لا تعد اكثر من محاولة للتشويش والتشويه لصورة الحكمة وللسيد عمار الحكيم”.
وأضاف العبودي أن “السيد عمار الحكيم قالها بوضوح بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات التي رأينا انها قسمة ضيزى للحكمة وأتت على حقوقنا بشكل كبير وحقوق الشعب العراقي لأنها لا تمثل ارادته بشكل شفاف”.