أعلنت كتلة حقوق النيابية، اليوم السبت، عزمها العمل على “تقليص الفجوات” بين القوى السياسية وتجنيب البلاد مزيدا من الازمات، فيما بينت انها انسحبت سابقا من مجلس النواب “تفانيا وايثارا” مع الكتلة الصدرية المستقيلة.
وقال رئيس الكتلة حسين مؤنس خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان وتابعته وكالة "تنوع نيوز" إن “الحركة تعد من الحركات الجديدة والشابة وهي تشارك لأول مرة في الانتخابات وتمثل شرائح عراقية مختلفة مظلومة مهمشة من أجل استرداد حقوقها المسلوبة والضائعة”.
واضاف مؤنس؛ أن “الحركة قد انسحبت حين أعلن الاخوة الزملاء في الكتلة الصدرية استقالتهم من مجلس النواب لأجل ترسيخ مبدأ أخلاقي جديد يقوم على التفاني والايثار ونكران الذات وعدم التنازع”.
وتابع رئيس الكتلة أن “واجبنا يقتضي العمل النيابي والعمل على تقليل الفجوات بين القوى الفاعلة في العملية السياسية وتجنيب الوضع السياسي المزيد من الأزمات”.
ولفت مؤنس أن “التحاقنا بمجلس النواب جاء وفق استحقاق أصوات ناخبينا رغم الغبن وسرقة الأصوات التي تعرضت له الحركة خلال عملية العد والفرز الالكتروني والتي عبرنا عن تحفظنا عليها بمواقف واضحة وبطرق سلمية فنحن مؤمنون باصالة استحقاقنا لولا التلاعب بأصوات ناخبينا”.
وبيّن مؤنس أن “حركة حقوق كانت نتاج وطني وشعبي ليكون صوتنا مستقلا غير مرتبط بجهات أو جهة سياسية معينة ولهذا ستكون حقوق مدافعة عن حقوق الشعب العراقي وان التحاقنا بمجلس النواب رسالة لكل من أحسن الظن بنا وسنكون نموذجا في خدمة أبناء شعبنا”.