يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) سورة التوبة
اين الاعلام العربي والغربي من هذه الجريمة وهذه النسوة المظلومات...كما هب لاجل المرأة الايرانية مهسا التي توفاها الله جل جلاله بوفاة طبيعية نتيجة ازمة قلبية... ودلس الاعلام المعادي للاسلام وزيف المعلومات وشحن الشارع الإيراني بادواته من اجل ضرب الإسلام في الحجاب والعفة.
هل من مدكر يا مسلمين العالم
الغرب يحارب الاسلام ومفاهيم وعقائد المسلمين لا يحارب إيران فقط.
واليوم حين يرون المسلمين يتطورن ويتقدمون وينتصرون بأسم الاسلام وبالعقيدة الحقة ووجد الغرب ان الحجاب انتصر على التعري الذي يقودون به شعوبهم من اجل ان يكونوا ليس لهم هم سوى الحياة الدنيا وعدم التفكير في الحياة الآخرة وهذا ما يجعلهم بعيدين عن مناصرة المظلومين وتميز الظالم..ولاجل بقائهم في مراكزهم يخدعون شعوبهم بالحرية الجوفاء
لذا وجدو ان تطور المسلمين والمتمثل بتطور وقوة الجمهورية الاسلامية في ايران من خلال التزامهم بمفاهيمهم الانسانية العالية والتي هي من الشرع الاسلامي المحمدي.
وجدوا انهم في خطر وان شعوبهم ستبصر الحقائق.
لذا اليوم يسعون وبكل وسيلة لاظهار الاسلام والمسلمين بصورة الجهل والتخلف وان الحجاب من الجهل والتخلف والمحاسبة عليه تعسف.
إذاً هي حرب على الاسلام يا سادة يامسلمين. حرب على الاسلام القوي المتحرر من الطغاة والفساد والانحلال
وهذا هو الخطر الاكبر
على الصهيونية العالمية.
وعلى مراكز القرار في الغرب.
الرحمة والمغفرة لشهداء أفغانستان
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
عباس جواري
