في فضيحة أمنية جديدة، تكشف مدى هشاشة الإدارة الأمنية في ظل حكومة تصريف الأعمال التي يديرها مصطفى الكاظمي، كشفت وثيقة عن تهريب المجرم المدان المحكوم بالإعدام عبد العزيز عامر الجبوري من سجن وكالة الاستخبارات.
وفي وثيقة التحقيق بالهروب تضمنت الوثيقة، أن المحكوم بالإعدام الهارب عبد العزيز عامر الجبوري كان لديه اتصالات مع أشقائه خلال فترة توقيفه، في وقت وجه فيه قاضي تحقيق الكرخ يوجه بتفريغ محتوى الكاميرات المطلة على ممر هروب المحكوم بالإعدام.
وبحسب الوثيقة فإنه تم ايضاً تنظيم سير التحقيقات مع الضباط والمنتسبين المكلفين بحماية السجن، فيما أصدر القاضي أمر قبض وتحر ومنع السفر بحق الهارب عبد العزيز عامر الجبوري.
وتقول مصادر مطلعة أنه "أثناء هروب المدان عبد العزيز عامر الجبوري من وكالة الاستخبارات انطفأت مولدة الكهرباء لمدة 35 دقيقة".
وأضاف أن كاميرات المراقبة كانت مفصولة عن "اليو بي اس" لذلك انطفأت فور انطفاء مولدة الكهرباء حيث لا يوجد تسجيل يوثق هروب المدان بسبب انطفاء المولدة وفصل الكاميرات عن جهاز "اليو بي اس"
