علينا ان نعترف انه عراق جديد موجود وليس عراق القرن العشرين القومي المدعي للعروبية الكاذبة العدواني والديكتاتوري
انه عراق اخر لانعرفه ولسنا مهيئين او مستعدين نفسيا للتعامل معه.
لقد حاول الاقليم العربي طول عقدين بعد تغيير النظام ان يحدثوا خرق او توازن مع المحور الاخر الذي يمثله الشيعة بشقيه طهران والنجف وصرفوا جهد كبير ومليارات ولكنهم ونحن معهم فشلنا فشل كبير فخطة بناء جدار عازل قومي بين شيعة العراق وايران هدمته الزيارة الاربعينية فوجدنا ملايين الايرانيين بسياراتهم ومطابخهم واعلامهم يسيرون ليلا نهار بشوارع العراق بلاخوف او حساسية ويستقبلون بحفاوة من شيعة العراق والاكثر قساوة وجدنا ان من كنا نتأمل منه ونعتمد عليه لقيادة هذا التوجهه ضد الوجود الايراني يقوم بنفسه بفتح بيته وخدمتهم بنفسه واعلان استسلامه الرسمي وفشل مشروعه ومشروعنا
آن الاوان أن نعترف بهزيمتنا وان نتعامل مع العراق كما هو وان نترك احلامنا واوهامنا خلفنا فالعراق ٢٠٢٢ ليس العراق ٢٠٠٣
