×

أخر الأخبار

دراسة جديدة تساعد في التنبؤ بخطر الزهايمر

  • 5-09-2022, 11:25
  • 209 مشاهدة

 طور الباحثون طريقة جديدة يمكن أن تساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر قبل ظهور الأعراض.

ويعاني الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر من فقدان تدريجي للذاكرة والوظائف الإدراكية الأخرى، وعلى الرغم من أن بعض العلاجات يمكن أن تخفف الأعراض، فإن تطوير علاجات تمنع أو تبطئ تقدم المرض كان أكثر صعوبة.

قال كبير الباحثين الدكتور أميت خيرا: “لقد طورنا مؤشرا جينيا لمرض الزهايمر مرتبطا بالتشخيص السريري والتدهور المعرفي المرتبط بالعمر.

وأضاف :”من خلال دراسة البروتين المنتشر للأفراد الأصحاء الذين يعانون من مخاطر وراثية عالية جدا مقابل منخفضة، رشح فريقنا مؤشرات حيوية جديدة لمرض الإدراك العصبي.”

ويقترح الخبراء أن بعض التجارب التي تبحث في العلاجات المحتملة قد تكون غير ناجحة لأنها شملت مرضى كان مرضهم متقدما للغاية بحيث لا يمكن علاجه، فربما تساعد الأساليب الأفضل لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير لتطور الحالة في أبحاث العلاج.

حلل مانيش بارانجبي من معهد برود في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة وزملاؤه في الدراسة الجديدة، بيانات عن 7.1 مليون متغير مشترك للحمض النووي، تغييرات في تسلسل الحمض النووي القياسي، من دراسة سابقة شملت عشرات الآلاف من الأشخاص المصابين أو غير المصابين بمرض الزهايمر. .

وطوروا طريقة جديدة باستخدام البيانات تتنبأ بخطر إصابة الشخص بمرض الزهايمر، اعتمادًا على متغيرات الحمض النووي التي يمتلكها الشخص، وتم تنقيح الطريقة والتحقق من صحتها باستخدام بيانات من أكثر من 300000 شخص إضافي.

ويقول الباحثون إن طريقتهم القائمة على الحمض النووي من غير المرجح أن تكون مناسبة للأطباء للتنبؤ بخطر إصابة المريض بالزهايمر لأنها قد تكون أقل دقة بالنسبة للسكان غير الأوروبيين