×

أخر الأخبار

فصائل نسوية مسلحة.. ما أدوارهن وطرق هروبهن من التفتيش؟

  • 23-11-2019, 18:37
  • 560 مشاهدة

رغم هزيمة تنظيم داعش، ومقتل أبرز قادته، لا تزال الكثيرات من المقاتلات أو زوجات المقاتلين متمسكات بأيدولوجية التنظيم المتطرفة، وهو ما تجسد في تحذير تقارير دولية من خطورتهن.

وتشير تقارير حديثة إلى أن النساء يشكلن بين 15 و20 في المئة من أفراد الجماعات الإرهابية، و20 في المئة من إجمالي المجندين الأجانب في صفوف هذه التنظيمات.

كما أشار تقرير للمركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي، لعام 2018 إلى أن 13 في المئة من الأجانب في داعش هن نساء.

شكّل داعش "كتيبة الخنساء"، التي لعبت دوراً في مناطق سيطرته، تحديدا في الرقة السورية.

كما لعبت نساء الخنساء دوراً رئيسياً في تجنيد عناصر إرهابية من أوروبا، وشكلن العنصر الجاذب للشباب، وكذلك دورهن في تعذيب النساء اللاتي يرفضن الانضمام أو الانصياع لتعليمات التنظيم الإرهابي.

وفي مصر اقتصر في البداية دور تنظيم "الأخوات"، التابع لتنظيم الإخوان المصنف إرهابيا في البداية على الجانب الدعوي، وجمع التبرعات، والمشاركة في الصفوف الأمامية للمظاهرات. ثم تطوّر الأمر إلى نقل الأسلحة، وإيصال الأوامر بالعمليات الإرهابية بين أفراد الجماعة داخل وخارج السجن، وفقاً لتقارير مصرية.