أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن طهران جادة في التوصل إلى اتفاق جيد ومحكم ومستدام.
وأضاف حسين أمير عبد اللهيان “وإذا كان الجانب الأمريكي واقعيا ولديه المرونة اللازمة في المفاوضات التي من الممكن أن تنعقد، فلن يكون الوصول إلى اتفاق بعيد المنال”.
وشدد على أنه من المهم جدا بالنسبة لإيران أن يتم مراعاة الخطوط الحمراء بالكامل في الاتفاقية القادمة.
وأكد أنهم يريدون ضمان حقوق الشعب الإيراني، متابعا بالقول: “وبالتأكيد سنتابع ذلك في المفاوضات بحساسية ودقة”.
وصرح عبد اللهيان بأن طهران تدرس اقتراح مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة.
وأعّد بوريل مسودة تضمنت مواقف مختلف أطراف التفاوض وقدمها تحت عنوان “اقتراح المنسق الاوروبي للمفاوضات”، حيث قال الوزير الإيراني “نعمل على دراسة هذا المقترح في عواصم القرار”.
وكان كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني قد أعلن، عن تقديم بلاده مقترحات وأفكارا جديدة لتسهيل مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي.
وقال باقري كني في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”: “شاركنا أفكارنا المقترحة، من حيث الجوهر والشكل، لتمهيد الطريق لاختتام سريع لمفاوضات فيينا التي كانت تهدف إلى إصلاح الوضع المعقد الضار الناجم عن الانسحاب الأمريكي الأحادي وغير القانوني”.
وأضاف: “نحن نعمل عن كثب مع شركائنا في خطة العمل المشتركة الشاملة، ولا سيما منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لإعطاء فرصة أخرى للولايات المتحدة لإظهار حسن النية والتصرف بمسؤولية”.
واختتم بالقول “بصفتنا إيران، نحن على استعداد لاختتام المفاوضات في وقت قصير، إذا كان الجانب الآخر مستعدا لفعل الشيء نفسه”