أكد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي أنه، في خضم التطورات السياسية التي تشهدها البلاد، لن يكون طرفاً في السياسة أو الحُكم، مشدداً على أنّ قيادة الجهاز "لن ترضى أن تخرج عن واجباتها المقرة في قانون جهاز مُكافحة الإرهاب لسنة 2016".
وقال الجهاز، في بيان أصدره اليوم، إنه مؤسسة عراقية "رصينة وقوية ترتبط بالقائد العام للقوات المُسلحة وتوجيهاته وتحظى بالإجماع المحلي والدولي على مهنيتها، لما قامت به من نجاحات في معارك العراق ضد عصابات الإرهاب ولما بذله هذا الجهاز من تضحيات في سبيل هذه الأرض الطاهرة".
وأضاف البيان أنّ الجهاز وُجد لـ"حماية العراق والعراقيين".
ويأتي البيان رداً على بيانات وتصريحات مفبركة غصّت بها وسائل التواصل الاجتماعي في العراق ليل أمس، وفيها ما يشير إلى التحاق قادة عسكريين منتمين للجهاز بالمتظاهرين، من دون أن تثبت صحة أي منها.
