نفت وزارة التربية استحداث مستويين للتعليم المسرع معادلين للدراسة المتوسطة، فيما أكدت أن التعليم المسرع ساعد بشكل كبير في إعادة التلاميذ المتسربين إلى المدارس خلال السنوات الماضية .
وقال المتحدث باسم الجهاز التنفيذي للهيئة العليا لمحو الأمية مؤيد العبيدي في تصريح اليوم الاربعاء، "لا صحة للأنباء التي تحدثت عن استحداث الوزارة مستويين للتعليم المسرع معادلين للدراسة المتوسطة"، مبينا أن "هذا النظام يتناسب مع الفئات العمرية لتلاميذ المرحلة الابتدائية فقط والذي يمكنهم من معادلة شهاداتهم الابتدائية ليتسنى لهم إكمال دراستهم المتوسطة.
وأضاف أن "التعليم المسرع عالج الكثير من مشكلات تسرب التلاميذ من المدارس"، موضحاً أنه "بإمكان الناجح من مرحلة السادس الابتدائي إكمال دراسته وحسب التعليمات والضوابط التي تصدرها وزارة التربية بهذا الصدد سنوياً".
يشار إلى أن التعليم المسرع الذي انطلق في العام الدراسي 2005 ــ 2006 وزاد نسبة الالتحاق بالمدارس الابتدائية، هو عبارة عن ثلاثة مستويات تتناسب مع الفئات العمرية للمتسربين وغير المسجلين بالمدارس، يعادل المستوى الأول شهادة الأول والثاني الابتدائي ، ويعادل المستوى الثاني شهادة الثالث والرابع، بينما يعادل المستوى الثالث شهادة الخامس والسادس الابتدائي، وبالتالي يتم اختزال المراحل الابتدائية للدارسين بهذا النظام من ست سنوات إلى ثلاث سنوات فقط
