×

أخر الأخبار

دولة القانون ترد على الصدر :اي تهديد لرمز سياسي او وطني فانه قادم من الخارج وليس من الداخل

  • 18-07-2022, 19:02
  • 194 مشاهدة

رد ائتلاف دولة القانون، الاثنين، على تغريدة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والتي اكد فيها تلقيه تهديدا من حزب الدعوة وتحديدا من امينه العام نوري المالكي.
وقال النائب عن دولة القانون فيصل النائلي في حديث تابعته وكالة "تنوع نيوز" ان اي تهديد لرمز سياسي او وطني فانه قادم من الخارج وليس من الداخل.
وذكر النائلي ان مواقف الصدر الرافضة للامريكان والاحتلال الاسرائيلي معروفة وواضحة، وان اي تهديد قد يطاله فهو من الخارج، مؤكدا اننا لم نسمع باي تهديد من داخل العملية السياسية.
واضاف ان المجتمع السياسي باسره يحاول ويسعى الى تشكيل الحكومة باسرع وقت، وان هكذا ملفات تعرقل تشكيل الحكومة.
وتابع النائلي، ان الصدر من الداعمين نحو تشكيل الحكومة وتمشية امور البلد المتوقفة منذ قرابة العام، وان التشنج في اي مسألة لا يصب في مصلحة البلد.
وطالب الصدر، في وقت سابق من اليوم الاثنين، زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، باعتزال العملية السياسية وتسليم نفسه، وذلك في أعقاب التسجيلات الصوتية المسربة، والمنسوبة للأخير.
وذكر الصدر، في تغريدة له نشرها على حسابه في تويتر  إن "في موتي شفوة وفرحاً لإسرائيل وأمريكا والإرهابيين والفاسدين، لكن العجب كل العجب أن يأتي التهديد من (حزب الدعوة) المحسوب على آل الصدر ومن كبيرهم المالكي، ومن جهة شيعية تدعي طلبها لقوة المذهب".
وطالب الصدر، بحسب التغريدة، بـ"إطفاء الفتنة من خلال استنكار مشترك من قبل قيادات الكتل المتحالفة معه من جهة، ومن قبل كبار عشيرته من جهة أخرى، مستدركاً: "وأن لا يقتصر الاستنكار على اتهامي بالعمالة لإسرائيل أو لاتهامي بقتل العراقيين، بل الأهم من ذلك، هو تعديه على قوات الأمن العراقية واتهام الحشد الشعبي بالجبن وتحريضه على الفتنة والاقتتال (الشيعي-الشيعي)".
ونصح زعيم التيار الصدري، المالكي بـ"إعلان الاعتكاف واعتزال العمل السياسي واللجوء إلى الاستغفار، أو تسليم نفسه ومن يلوذ به من الفاسدين إلى الجهات القضائية، لعلها تكون بمثابة توبة له أمام الله وأمام الشعب العراقي".
ونفى المالكي، في تغريدة له على تويتر، نشرها أمس الأحد، التسجيلات الصوتية المسربة، بالقول: لن تنال كل عمليات التزييف والفبركات من علاقتي ببناء قواتنا المسلحة والحشد الشعبي، فكلاهما حماة الوطن وصمام أمان العملية السياسية.