رأى المحلل السياسي مؤيد العلي، ان مافعله اخ رئيس البرلمان محمد الحلبوسي من اعتداء على احد الضباط يعيد للاذهان الممارسات الدكتاتورية للعائلة الصدامية المجرمة بحق الشعب العراقي.
وقال العلي في تصريح تابعته وكالة "تنوع نيوز" ، ان “ماحدث من اعتداء من قبل اخ رئيس البرلمان محمد الحلبوس بحق احد الضباط يمثل سابقة خطيرة يراد منها التأسيس لحكم عوائل تعمل فوق سلطة القانون، في وقت ينبغي فيه احترام سلطة الأجهزة الأمنية جميعاً”.
وأضاف ان “الاعتداء على الرتبة العسكرية ينبغي ان يوضع لها حد، لان ماحصل يمثل استهتاراً من قبل الحلبوسي وعائلته، حيث يتم اليوم تضخيمه إعلاميا بهدف إيجاد دكتاتورية جديدة في الوسط السني، لتؤثر في المشهد السياسي وتحكم العراق بشكل مشابه للنظام الصدامي المجرم”.
وبين العلي، ان “تصرفات اخ الحلبوسي تعيد للاذهان ممارسات العائلة الصدامية المجرمة التي تسلطت على رقاب الشعب العراقي طيلة الحقبة الماضية، حيث ان تطورات المشهد الأخيرة تؤكد ان ماحدث جاء نتيجة الدعم الخارجي اللامحدود لهذه الشخصيات مستغلة السلطة والمال لايذاء الشعب وتحقيق أغراض شخصية على حساب الرتبة العسكرية
