أعتبر مدير مركز الاتحاد للدراسات الإستراتيجية محمود الهاشمي، اليوم الأربعاء، استقالات نواب التيار الصدري تهدف إلى تحميل الإطار التنسيقي وبقية الكتل مسؤولية تشكيل الحكومة، فيما أكد أن بعض وسائل الإعلام تحاول خلق مشاكل سياسية من خلال التأويل لنزول التيار الصدري إلى الساحة وخلق الأزمات.
وقال الهاشمي في حديث إن “بعض وسائل الإعلام تحاول خلق مشكلة سياسية وربما تتحول إلى اجتماعية عبر التأويل لعملية نزول التيار الصدري وجماهيرهم الى الساحة أو خلق المشاكل والأزمات”، مؤكدًا أن “مقتدى الصدر لن يخطو خطوة تصعيدية او محاولة تأزيم الوضع في البلد”.
وأضاف، أن “التجربة السياسية ولدت لغرض أن تخدم الوطن والمواطنين لذا على كافة الذين لازالوا في ميدان السياسة ولاسيما الإطار التنسيقي والقوى المتحالفه معه أن يتحملوا المسؤولية وان لا يتركوا الحبل على الغارب، بل النزول الى الميدان ومحاولة إيجاد الحلول لتشكيل الحكومة الجديدة”.
ولفت مدير مركز الاتحاد للدراسات، إلى أن “التيار الصدري انسحب وفق آليات ديمقراطية وقدموا استقالاتهم بشكل عادي، لذلك ليس هنالك خشية من إي ردة فعل”.
وكان القيادي في الإطار التنسيقي، تركي العتبي قد أكد في حديث سابق لـ/ المعلومة/،أن “حوارات تشكيل الحكومة بدأت فعليا قبل 48 ساعة من قبل الإطار وحلفائه وسيكون الحراك متسارع في الأسبوع القادم من خلال لقاءات مباشرة مع قوى وتكتلات سياسية متعددة
