طالب النائب المستقل باسم خشان، اليوم السبت، الحكومة والبرلمان العراقيين بتهديد دول الناتو بـ"إجراءات عقابية" في حال دافعت عن تركيا بشان ازمة المياه، معتبراً أي دفاع من الحلف عن الاجراءات التركية يجعله شريكا لها.
وقال خشان في بيان إن "تركيا دولة مارقة تنتهك سيادة العراق وتتجاوز على حقوقه المائية دون رد رادع من حكومة العراق التي قلمت أظافرها بنفسها، وسكتت عن كل ذلك، ولم تسلك الطرق القانونية، ولم تهدد تركيا بأي إجراء".
وأضاف خشان ان "تركيا التي تعودت على صمت الحكومة، وربما لن يرهبها تهديد فارغ لا يختلف كثيرا عن تهديدات مماثلة أطلقتها الحكومة ولم تتجاوز حدود بغداد".
وتابع خشان "لذا صار لزاماً على مجلس النواب والحكومة أن يوجه رسائل التهديد بإجراءات عقابية الى كل دول الناتو التي ستساهم في الدفاع عن تركيا في حال الرد على الاعتداءات بمثلها، لأن دول الناتو ملزمة بذلك بموجب معاهدة هذا الحلف، وإن التزامها بالدفاع عن تركيا يلزمها منعها من التجاوز على سيادة الدول الأخرى وعلى حقوقها".
وتابع النائب خشان، "إذا اختارت دول حلف الناتو السكوت على اعتداء تركيا وتجاوزها، فهي شريك لها، وتتحمل كل الخسائر البشرية والأضرار المادية التي نشأت من اعتدائها على العراق ومن تجاوزها على حصته المائية
