استبعد المحلل السياسي محمد علي الحكيم، حدوث انفراجة للازمة السياسية الراهنة لغاية العام الجاري، لافتا الى ان تمرير احد مرشحي رئاسة الجمهورية يحتاج الى معجزة في وقت تشهد فيه العملية السياسية انسداداً بين الفرقاء.
وقال الحكيم ، ان “هناك حركة مكوكية خلف الكواليس بين جميع الفرقاء السياسيين، لكنها لحد الان لن تأتي بنتائج إيجابية، حيث ان مبادرة الفرقاء السياسيين ورمي الكرة في ملعب المستقلين لانهاء الانسداد السياسي لتشكيل الحكومة، لا تكون الا مناورة اعلامية وسياسية”.
وأضاف ان “رأي المحكمة الآتحادية حول المادة ٧٠ من الدستور العراقي، قد غير جميع المعادلات السياسية برمتها في العراق، وبالتالي فأن تمرير مرشح رئاسة الجمهورية يحتاج إلى معجزة اذا لم يتفق الفرقاء السياسيين جميعأ”.
وبين ان “تفسير المحكمة الأتحادية قد يجعل الأغلبية تبحث عن ترضية الأقلية التي قد تضع شروطأ تعجيزية، حيث ان جميع السيناريوهات محتملة وقابلة للتنفيذ وقد يشهد العراق فراغًا دستوريأ يزيد الازمة السياسية تعقيدأ ويؤدي الى المزيد من الأزمات السياسية والدستورية في الأيام القادمة، ومن المستبعد ان يشهد العراق تشكيل حكومة، على الاقل إلى نهاية العام الجاري”.
