أعلن مسؤول بارز في “شركة النفط الوطنية”، أن شركة DBEM الكورية التي فازت بعقد صيانة وتشغيل منصات التصدير لمدة عامين، باشرت أعمالها الأربعاء الماضي بعد إلغاء عقد سابقتها “بتروفاك المحدودة” البريطانية.
وقال معاون مدير عام شركة “نفط البصرة” أكبر شركات النفط الوطنية أحمد دهيم في تصريح أوردته صحيفة “الصباح” الرسمية واطلعت عليه وكالة "تنوع نيوز" ، إن “شركة DBEM الكورية التي فازت في مناقصة تشغيل وصيانة المنصات العائمة في ميناء الفاو النفطي، باشرت أعمالها في الساعة الثانية عشرة ظهر الأربعاء الماضي في تصدير أول شحنة لها بعد تغلبها على منافستها البريطانية”، مبيناً أن “شروط العقد التشغيلي الجديد تعتبر بداية لـ(مرحلة جديدة) لا يسمح فيها بالخطأ بالتوقيتات والمعالجة الفنية على الإطلاق للمنصات، تفادياً لتكبيد العراق غرامات مالية جراء توقف التصدير لأسباب طارئة” .
وأضاف دهيم، أن “عقد شركة DBEM الكورية تم بعد إلغاء عقد شركة (بتروفاك) الذي مضى عليه أكثر من 8 سنوات تقريباً ضمن التمديدات التي حصلت عليها”، مبينا أن “فوائد اقتصادية وفنية كبيرة تلقاها العراق في عقده الجديد المبرم؛ أبرزها تثبيت فقرة (تلزم الشركة الكورية بدفع المبالغ التي ترتب عن قيمة توقف تصدير النفط خلال أربعة أيام)، في حين لم يرد ذلك بالعقد السابق بقدر تعلق هذه الفقرة (بقيود معينة) ” .
وأشار الى أن “العقد الجديد مع الشركة الكورية في جدواه الاقتصادية أقل كلفة من عقد (بتروفاك) ما قطع الطريق على تعرض العراق لخسائر جديدة محتملة عن أيّ أزمة طارئة بسبب توقّف إحدى المضخّات، وهي مبالغ كبيرة جداً، ما يتيح لشركة نفط البصرة التصدير بانسيابية عبر العوامات البحرية في ميناء الفاو النفطي بطاقة 2,2 مليون برميل يومي قياسي”.
