كشفت نقابة الصيادلة عن المخاطر التي تحملها الأدوية قريبة النفاد على المواطن، فيما أوضحت أهم أهداف حملاتها ضد المخالفين.
وقال أمين سر نقابة الصيادلة محمود شاكر في تصريح اليوم السبت، إن" النقابة ركزت خلال حملات التفتيش الأخيرة على جودة الأدوية ووقت نفادها"، مبيناً أن" الأدوية كلما تقترب من تاريخ النفاد تفقد من فعاليتها من 20% الى 30%".
وأضاف أن" بعض الصيدليات تمت إحالتها الى لجنة الانضباط المختصة ومحاسبتها وفق قانون النقابة بعد ضبط أكثر من حالة بهذا الصدد".
وأشار الى أن" النقابة لديها حملات تفتيش مستمرة في جميع المناطق وتمكنت في غضون الثلاثة أشهر الماضية من تحقيق 8 آلاف زيارة للصيدليات تم من خلالها ضبط بعض المخالفات وإحالتها الى اللجان المختصة لمحاسبة المخالفين وفق القانون"، موضحاً أن" هدف حملات النقابة هو تعديل المسار على المستوى البعيد وتوفير دواء آمن وفعال للمواطن العراقي".
وتابع أن" النقابة واجبها المتابعة، والتقويم، والإصلاح، وتنظيم العمل، والسوق الدوائي".
وكشفت نقابة الصيادلة، في وقت سابق ، عن إجراءات جديدة لتنظيم أسعار الأدوية في الصيدليات، فيما أكدت استمرار الجولات التفتيشية.
وقال أمين سر نقابة الصيادلة محمود شاكر، لوكالة الأنباء العراقية (واع)،إن" وزارة الصحة ونقابة الصيادلة تعملان منذ أكثر من سنة على مراقبة ارتفاع أسعار الأدوية".
وأضاف أن" النقابة عملت على مسألة استقرار الأسعار من خلال تثبيت التسعيرة بالدينار العراقي، على أن تكون التسعيرة الأساسية ما بين المذاخر والصيدليات بالعملة المحلية".
وأشار الى أنه" خلال منتصف العام الحالي ستكون هنالك حملات تفتيشية ومراقبة لأسعار الأدوية من أجل تنظيم السوق الدوائية بشكل يتناسب مع العملة العراقية وبالتعاون بين وزارتي الداخلية والصحة ونقابة الصيادلة"، لافتاً الى أن" النقابة والوزارة لديهما جولات تفتيشية مستمرة تكاد تكون يومية لتنسيق العمل وتوفير دواء آمن للمواطنين