حمل عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، الأربعاء، حكومة مصطفى الكاظمي المنتهية ولايتها مسؤولية تعقد المشهد السياسي في العراق، فيما أكد أن الكاظمي يحاول استغلال الأزمة السياسية للبقاء أطول فترة ممكنة في رئاسة الوزراء.
وقال الفتلاوي في حديث تابعته وكالة "تنوع نيوز" إن”إجراءات الكاظمي وسياسته هي من كانت وراء أزمة الانسداد السياسي وهذا ما ظهر واضحاً منذ توليه لرئاسة الوزراء والى اليوم الحالي بدءًا من أوراقه البيضاء والخضراء والتي لم ير الشعب العراقي ي فائدة منها وصولا إلى تقديمه لقانون الأمن الغذائي وزيادة الخلافات بين القوى السياسية على فقرات القانون”.
وأضاف، أن “تعقيد المشهد السياسي يصب في مصلحة الكاظمي ومن معه”، لافتاً الى أنه “كلما تأزم الوضع السياسي وتزايدت حدة الخلافات بين الكتل السياسية كلما كانت مهلة الكاظمي أوسع وفسحة الحكومة أكثر”.
وأوضح عضو تحالف الفتح أن “حكومة الكاظمي فشلت في مجمل الملفات والمجالات الموكلة إليها، بل أدت إلى خلق أزمات عديدة عانى منها البلد كثيراً”، مشيرًا إلى أن “الحكومة الحالية لطالما ما كانت تهتم وتفكر بمصالحها الشخصية على حساب الشعب العراقي”.
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود قد وصف، في وقت سابق، إجراءات حكومة مصطفى الكاظمي المنتهية ولايتها في إدارة جميع الملفات المهمة الموكلة إليها بـ”الفاشلة”، فيما أكد أن الحكومة الحالية أرجعت العراق لأكثر من 20 عاما إلى الوراء في جميع مفاصل الدولة.